أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران في تصريح، ان “الحل لعودة النازحين السوريين الى بلادهم يبقى بوقف الاعتداءات والحروب التي قامت في بلدهم والتي بدأت منذ سنوات عديدة، فنحن اليوم امام معضلة أقامتها الدول الكبرى تهدف الى تدمير المشرق العربي تلبية لرغبات إسرائيل لكنهم لم ينحجوا”، مشددا على ان “استمرار هذا العدوان على سوريا ولبنان والعراق لن يجدِي نفعا بل يعود بأضرار لا تعد ولا تحصى”.
وأشار إلى أننا اليوم “نرى إسرائيل مدعومةً من حلفائها، تضغط على الفلسطينيين في غزة في سبيل تهجيرهم الى مصر أو إلى أي مكان آخر، لتصفية القضية الفلسطينية التي بدأت بحرب على سوريا ولبنان وعلى الفلسطينيين منذ العام 1982، خدمةً لإسرائيل”، مضيفا أن “كل ذلك لم يجلب الى هذه المنطقة إلاّ المحن والتهجير والحروب والأزمات”،
واعتبر أن “التريليارات التي صُرفت لإقامة هذه الحروب، حبذا لو صُرفت في سبيل تنمية هذه المنطقة، لكانت اليوم درةً يستفيد منها هذا العالم”.
وختم عسيران: “أن أفضل ما يمكن حالياً، هو تقديم المال للدولة السورية لكي تتمكن من إعادة الاستقرار والطمأنينة الى ديارها والاستفادة من الخيرات الموجودة فيها، حينها يستطيع أبناؤها العودة الى ديارهم والبقاء والعمل والعيش فيها. كفى هذه المنطقة صراعات، وكفى هذه الشعوب تهجيرا قسرياً وكفى إسرائيل ومن معها شعارات واحلاما فارغة”.