أكدت جمهورية غامبيا الأهمية القصوى للدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، التي تأتي في وقت يواجه فيه العالم الإسلامي تحديات غير مسبوقة.
جاء ذلك في كلمة وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية غامبيا لانغ يابو خلال الاجتماع التحضيري لكبار الموظفين للدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في بانجول في غامبيا، يوم الثلثاء في 30 نيسان.
وقال يابو: “تشهد الأمة اليوم تحديات ذات أبعاد غير مسبوقة تؤثر على مواطنينا ولا يمكننا الاستمرار في تجاهلها”، داعياً إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة وجريئة وشاملة تسترشد بالأبعاد الإنسانية والتنموية والدبلوماسية في البحث عن حلول فعالة ودائمة لتحدياتنا المشتركة”.
وشدَّد على “الضرورة الملحة للاجتماع على خلفية الصراعات العالمية المتصاعدة والتوترات الجيوسياسية”، مستشهداً “بتطبيع التطرف العنيف والإرهاب وأعمال الإبادة الجماعية في مناطق معينة”.
ودعا إلى “زيادة التضامن والتعاون وتنسيق الجهود مع بناء الثقة المتبادلة فيما بيننا كإخوة وأخوات يواجهون تحديات وقضايا مماثلة”، معرباً عن تقديره للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعمها غامبيا في استضافة القمة ورئاسة هذه المنظمة.
وتستضيف غامبيا، وهي دولة إسلامية يبلغ عدد سكانها نحو مليونين ونصف المليون نسمة في منطقة غرب أفريقيا، القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي على مدى يومي 4-5 أيار الحالي، وستتولى رئاسة المنظمة للسنوات الثلاث المقبلة خلفاً للسعودية.