شارك المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي باسم “تجمع علماء عكار” في تقبل التهاني والمواساة ب”الشهداء القادة الأبطال في قوات الفجر في الجماعة الإسلامية”، مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف اللذين قضيا “على طريق القدس” أثناء تأديتهما لواجبهما الجهادي.
واحتشدت الجموع المواسية في قاعة ومسجد الحبيب المصطفى في ساحة بلدة ببنين من مختلف القرى العكارية، والمناطق اللبنانية. وأثنى الرفاعي في كلمة على مناقبية الشهيدين، وبيّن عظمة الجهاد والشهادة. وقال: “نتقدم بالتهنئة لإخوتنا آل خلف وعائلات ببنين، ومنهم لكل عكار بهذه الشهادة الميمونة والمباركة. هذه الشهادة التي جمعت الدم المسلم السني بالدم المسلم الشيعي لحماية الجنوب اللبناني، وارتقت على طريق تحرير فلسطين، ونصرة لأهلنا المستضعفين في غزة. وعكار اليوم تزهو وتفتخر وتتباهى بأبنائها الشهداء الذين وضعوا منطقتنا على الصراط المستقيم على نهج الجهاد والمقاومة”.
أضاف: “ببنين اليوم أثبتت بالدم أن هويتها مقاومة ولن تكون إلا كذلك. وعكار كل عكار تتمسك بتاريخها المقاوم؛ الأمر الذي تؤكده قيادة المقاومة، ويثني عليه دائما سماحة السيد حسن نصرالله. ومن على منبر الشهداء نؤكد أننا في ببنين خاصة وعكار عامة نتمسك بالوحدة الإسلامية وثقافة المقاومة حتى إزالة الكيان الموقت اسرائيل من الوجود وتحرير فلسطين كل فلسطين. يرونه بعيدا ونراه قريبا، ألا إن نصرالله قريب”.