أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق في احتفال تكريمي اقامه الحزب لـ”الشهيد السعيد على طريق القدس” محمد جميل الشامي في حسينية كفررمان بمشاركة شخصيات وفاعليات وعلماء دين وعوائل الشهداء والأهالي ووفد من بلدة كفركلا، أن “الردّ الإيراني الجريء يعني أن إيران لا تخشى الحرب الواسعة في المنطقة، بينما الرد الإسرائيلي الهزيل والضعيف أكد هروب إسرائيل من المواجهة الكبرى في المنطقة”.
واعتبر أن “الذين قالوا أن الرد الإيراني مسرحية، بلعوا ألسنتهم لمّا رأووا الرد الإسرائيلي وتجرعوا مرارة الخيبة والحسرة، لأن هذه المواجهة أثبتت أن يد إيران هي العليا وأنها تستطيع أن تفرض تحولات جذرية إستراتيجية على مستوى المعادلات في المنطقة، وهذه التحولات ليست لصالح أميركا وإسرائيل ولا لصالح الأدوات وأتباع أميركا في المنطقة”، موضحا ان “الرد الإسرائيلي الهزيل أكد مجدداً عجز إسرائيل وضعفها في مواجهة جبهات المقاومة وزاده وهناً وزاد إيران قوة ومكانة في المنطقة”.
وشدد على أن “المقاومة في لبنان استطاعت أن تفرض على العدو معادلات ليست لصالحه وأجبرت سكان المستوطنات الإسرائيلية على إخلاء منازلهم إلى العمق، وهؤلاء كل يوم يقولون: ما دام المستوطنون خارج المنازل في المستوطنات فإن إسرائيل خسرت وإن حزب الله انتصر”.
وقال: “عندما أراد العدو أن يغير المعادلة بسلاح المسيرات، أثبتت المقاومة قدرتها على إسقاط مفخرة الصناعات العسكرية الإسرائيلية “هيرمز ٩٠٠” و”هيرمز ٤٥٠”. ولفت إلى أن مسيرات المقاومة تتجاوز منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي يوميا والمسافة بيننا وبين المستوطنات والمواقع قاب قوسين أو أدنى والمسافة بين كفركلا والمطلة صفر كما مسكفعام والمنارة”.
وشدد على أن “مسيّرات المقاومة بأقل من دقيقة تكون قد أصابت أهدافها في المستوطنات والمواقع الإسرائيلية ورأيتم مذلتهم في عرب العرامشة، كيف استطاعت المسيّرة أن تنقض على القوة الإسرائيلية وأثبتنا بذلك قدرة المقاومة على تجاوز كل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي”.
وشدد على أن “تصعيد الإغتيالات وقصف المنازل في القرى الحدودية لن يغير من المعادلات ومن قرار المقاومة بالمساندة في شيء ولن تعيد المستوطنين إلى منازلهم. العدو الإسرائيلي يتعملق بالتهديدات ويتقزم في المواجهات”.