كتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة “إكس”: “بداية تلمّس خرق في جدار التصلّب الأوروبي في ملف النزوح السوري. الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس في لبنان للمرة الثانية في 2 أيار المقبل، على أن ترافقه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للإعلان عن حزمة مالية من الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في موضوع اللجوء السوري، تحضيراً للمؤتمر الذي سيعقد في بروكسل أواخر شهر أيار.
والرئيس إيمانويل ماكرون ابلغ الرئيس ميقاتي والعماد جوزف عون بدء تحرّك فرنسي على الصعيد الأوروبي حول هذا الملف. وحديث عن الاعتراف بوجود مناطق آمنة في سوريا تتيح عودة عدد كبير من السوريين الى بلادهم”.
اضاف:”لا شك اننا في بداية مسار لكن علينا كمسؤولين لبنانيين ان نتابع الضغط على عواصم القرار الدولي من اجل إزالة هذا الخطر على كياننا ووجودنا”.