أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في كلمة خلال افتتاح أعمال الترميم للسوق التجارية في مدينة جزين الى أنه” تعلم محبة جزين وأهلها من الرئيس العماد ميشال عون، وهذا المشروع هو بداية مشوار بدأ مع من بنى جزين منذ مئات السنين. وعندما رأيت شارع السد والاعمال التي قامت بها البلدية تشجعت وتساءلت لماذا لا نكمل وكل ما نحاول القيام به هو التطوير والتسويق، وجزين لديها كل المقومات لتكون منطقة استقطاب”.
ورأى أن عملية الترميم يجب أن تستكمل من قبل أهالي القضاء والمدينة ويجب أن تتم عملية التطوير على مراحل.
وردًّا على ما يقوله البعض ان الجنوب في وضع حرب وماذا يفعلون في جزين؟ رأى باسيل أن “التنافس ضروري لتطور الناس و العقل التخريبي لن يساعدنا كي نتقدم”، مشيرا الى ان “كل شخص يقاوم في الحرب على طريقته وطريقتنا في المقاومة هي البناء”.
وشدد على انه “علينا ان نؤمن أن دورنا هو الوصل والجمع وليس التقسيم”، وأضاف: ” تخيلوا أن تكون جزين منغلقة على نفسها، لا يوجد مكان في لبنان الا وهو متداخل في بعضه فكيف نفكّر بتقسيمه. قوتنا بانفتاحنا دون أن نذوب في غيرنا ونبقى نحن والآخر. هذه قوة جزين لاستقطاب الناس”.
أبو زيد
كذلك، كانت كلمة للنائب السابق ابو زيد لفت فيها الى أن “الهدف من افتتاح هذه السوق هو إظهار ارادة البقاء والتطلع الى الأمام وأن يبقى أبناء المنطقة فيها ويتم تعزيزها”.
وأضاف: “لدى اتحاد البلديات وبلدية جزين مشاريع عديدة ونحن نواكبها. فجزين عروسة الشلال ويجب ان تستقطب جميع الناس خصوصا القريبين جغرافيّا”.
ورأى انه “من الآن وحتى الزيارة المقبلة لباسيل الى جزين سيتم البدء بالتفكير بترميم النهر”.
حرفوش
بدوره أكد رئيس إتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش أن “الهدف من تأهيل السوق هو استقطاب عدد أكبر من السّواح الى المنطقة”.
وردًّا على كل من ينتقد النائب باسيل بالسياسة، أنه “لو أنجز كل زعيم مثل ما أنجز باسيل في البترون لكان لبنان بألف خير”.
واشار حرفوش ألى أن “الثقافة في قلب العمل الانمائي والاجتماعي”، وتقدّم بالشكر من كل من ساعد في عملية الترميم، ومنهم النائب أمل ابو زيد، وأضاف أنه تم استقطاب ٦٠٠ الف سائح خلال فصل الصيف، في ثلاثة أشهر.