واصل منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش جولته في قرى عكارية، شملت: بزال ، حكر الحوشب ، التليل ، وادي الحور ، اختتمها في بلدة القليعات في سهل عكار .
ودعا الحراش اللبنانيين الى “مقاربة ملف النزوح السوري في لبنان بما يتوافق مع المعايير الانسانية والاخلاقية بعدم التنمر والعدوانية والعنصرية ضد هؤلاء الذين خرجوا من بلادهم تحت وطأة الحرب التي تسببت بها بعض الدول على سورية وهذه الدول لا تزال تأمل باستخدام النازحين سلاحا ضد دولتهم”.
وقال: “ان ما جرى من تنكيل واعتداء على النازحين السوريين يجب ان يكون محفزا لهؤلاء للعودة الى وطنهم ، لان الوطن غال وعزيز، وبعد فشل هذه الحرب على سوريا. وفي سوريا آن الاوان أن يسارع المسؤولون في لبنان الى التعاون مع السلطات الرسمية السورية لتنظيم وادارة هذا الملف الذي غدا جرحا مفتوحا آلم الجميع ولا يزال”.
وفي سياق متصل، رفض مصطلح العودة الآمنة للنازحين، وغمز من قناة الدولة السورية “التي قدمت كل التسهيلات بالرغم من حملات التهويل على النازحين وتخويهم من هذه العودة، والاجدى تعميم مصطلح العودة الطبيعية، ودعم هذه العودة لتمكينهم من اعادة اعمار ما هدمته الحرب في بلادهم”.
وختم الحراش: “كل شيء بدأ يتغير بعد انتصار سوريا على الارهاب الدولي ويبدو ان سوريا غير مستعجلة فستشهد الطريق الى دمشق زحمة غير مسبوقة عربية واجنبية قريبة وقريبة جدا فهل ادرك بعض اللبنانيين خطورة ما فعلوه بشقيقتهم الكبرى باصلاح ما خربوه من العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
