قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة “مفجع”، مجددا المطالبة “بحماية المستشفيات وعدم مهاجمتها أو عسكرتها”، بحسب “وفا”.
وكتب على منصة “إكس” اليوم : “أجرينا مع شركائنا تقييما لوضع مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي شمال غزة”.
وأكد “لا تزال عملية انتشال الجثث في مستشفى الشفاء مستمرة، ويقوم العاملون الصحيون بتنظيف قسم الطوارئ، كما تمت إزالة الأسرة المحروقة. ولا تزال سلامة البناء المتبقي بحاجة إلى تقييم هندسي شامل”.
وتابع: “المستشفى الإندونيسي فارغ، وأعمال إعادة الإعمار مستمرة في محاولة لإعادة تأهيله”.
وأردف: “ندعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار، إن الدواء الرئيسي الذي يحتاجه الناس في غزة هو السلام”.
وفي سياق منفصل، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أنها “عثرت على قنابل لم تنفجر يبلغ وزنها 450 كيلو غرام، داخل مدارسها في قطاع غزة، بعد خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس جنوب القطاع”.
أضافت “أونروا” في بيان لها : “أن وكالات للأمم المتحدة قامت بمهمة تقييم في خان يونس بعد خروج جنود الاحتلال في 7 نيسان الحالي من خان يونس، وأن الفرق الأممية واجهت عوائق كبيرة حالت دون عملها بشكل آمن بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصا قنابل بزنة 450 كغ داخل مدارس وعلى طرق في المدينة”.
وذكرت الوكالة أن “آلاف النازحين يحتاجون إلى مجموعة واسعة من المساعدات الحيوية، وخصوصا على صعيد الصحة والمياه والنظافة الشخصية والغذاء”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي أن “تنظيف قطاع غزة من الذخائر والعبوات غير المنفجرة سيتطلب ملايين الدولارات وأعواما عدة”.