أعلنت لجنة كفرحزير البيئية، ان “شركات الترابة قد عرضت مصانعها ومقالعها واملاكها للبيع كما بلغنا، وذلك بعد عشرات السنين من تدمير منطقة الكورة واغتيال اهلها”، وحذرت في بيان، أي “جهة تشتري هذه المصانع بهدف استمرار تشغيلها ، انها تستمر في ارتكاب مجازر الابادة الجماعية لاهل الكورة والشمال وسنمنعها من ذلك لان وجود هذه المصانع ومقالعها على اجمل شاطىء في الشرق، وفوق اهم مياه جوفية في لبنان وفي الاراضي المصنفة لبناء الفلل والقصور وبين البيوت والقرى، هو مجزرة ابادة لسكان هذه القرى التي تحولت الى منطقة موبوءة بالسرطان وامراض القلب والربو ومسرح لدمار شامل بيئي وزراعي ومناخي منقطع النظير”.
تابعت:”نذكر بان على شركات الترابة مليارات الدولارات من الرسوم البلدية والمالية ومن حقوق العمال الحاليين والسابقين، ومن رسوم تشويه البيئة ومن التعويضات لاسر شهداء مجزرة السرطان وامراض القلب والربو في الكورة، ومن فرق سعر الاسمنت الذي باعته للشعب اللبناني باعلى ثمن في العالم مقارنة بكلفته القليلة نتيجة المخالفات والجرائم البيئية والخروج على جميع القوانين، ومن سيشتري هذه المصانع سيتحمل هذه الاعباء جميعا وسيرث ورثة مميتة لا يستطيع احد ان يتحملها”.
وختمت:”لهذا، فاننا نعلن ان بيع هذه المصانع القاتلة او استيراد الكلينكر كما بدأت تفعل لن يحل المشكلة، بل الحل الوحيد هو اعتقال اصحابها ومحاكمتهم بموجب قوانين الابادة الجماعية والدمار الشامل واعفاء الاسمنت المستورد من الرسوم والضرائب والسماح باستيراده وكسر الاحتكار، ونقل هذه المصانع والمقالع الخارجة على جميع القوانين اللبنانية الى مكان بعيد عن القرى التى اغتالت شبابها واطفالها واقفلت معظم بيوتها في اعتداء همجي بربري تغلب على كل مجازر الحقد والارهاب عبر التاريخ”.