دان “المؤتمر الشعبي اللبناني” التمادي الإسرائيلي العدواني المجرم والعنصري على غزة هاشم رمز الصمود، وهذا العدوان متواصل منذ ستة أشهر بشراكة العنصرية الأميركية، وهذا التمادي دليل على هزائم العدو المتتابعة ومعه الأميركي، وهذا التدمير والقتل للنساء والأطفال مخالفة صارخة للمواثيق وللقانون الدولي الإنساني”، سائلا: “أين أدعياء الحرية وحقوق الإنسان؟”
كما دان “العنصرية الأميركية الشريكة للعدو والداعمة له، ومنها الاجتماع الافتراضي بين قيادات صهيونية وأميركية بنية دراسة خطة اجتياح مشتركة لرفح وجنوب قطاع غزة”، معتبرا أن “حواراتهم هدامة ووحشية بعيدة عن الإنسانية، وهي تهدد بتهجير جديد لمئات ألوف الفلسطينيين، وتهدد الأمن القومي المصري، ولا بد من موقف رادع لمثل هكذا عدوان”.
وأشار الى أن “جريمة العدوان في مستشفى الشفاء تمثل جريمة العصر، فهي قد خلفت المئات بين أشلاء وأطراف مبتورة ومشاهد احتراق للجثامين، وهي وصمة عار على جبين الصامتين”.
واستنكر “القصف الإسرائيلي على مناطق لبنانية في الجنوب والبقاع، وعلى قوات اليونيفيل الدولية، وعلى أكثر من مدينة وموقع في الجمهورية العربية السورية”، داعيا “لأوسع حملة تضامن سياسية وشعبية ومادية مع غزة العزة وكل فلسطين ومع لبنان وسوريا”.
المؤتمر الشعبي: لأوسع حملة تضامن مع غزة ولبنان وسوريا
ما هو رد فعلك؟
أحببته0
أحزنني0
أضحكني0
مُمل0
أغضبني0