لبّى مئات العكّاريّين دعوة مجلس عكّار في المؤتمر الشعبي اللبناني وهيئة الإسعاف الشعبي في عكّار إلى الإفطار السنوي ، في قاعة قصر العطيّة- التليل- عكّار، حضره النائب أحمد رستم، ممثّلون عن النواب: محمّد يحيى، أسعد درغام وجيمي جبّور، مفتي عكّار الشيخ زيد محمّد بكّار زكريّا، مطران عكّار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، ممثّل عن رئيس دائرة أوقاف عكّار الشيخ مالك جديدة، عضو المجلس الإسلامي العلوي أحمد الهضّام، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الدكتور كفاح الكسّار، الأمين العام السابق لمجلس الدفاع الأعلى اللواء محمود الأسمر، المدير العام للتعليم الأساسي في لبنان جورج داود، قائد الدفاع المدني الشعبي منير كنيعو ممثّلاً المنسّق العامّ للمؤتمر الشعبي اللبناني واتّحاد قوى الشعب العامل الدكتور المحامي عدنان أحمد بدر، رئيس صندوق الزكاة في عكّار أسامة الزعبي، رئيس رابطة آل البابا نبيل البابا، وعن الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين ساسين يوسف وجابر ديب، وعن حزب البعث العربي الاشتراكي موسى طعمة وأمين فرع عكّار خضر عثمان، وعن التيّار الوطني الحرّ منسّق عكّار الصيدلي علاء مخّول، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في عكّار نور الدين مقصود وقيادات المؤتمر، علماء، رئيسة دائرة الشؤون الاجتماعيّة في محافظة عكّار منال علي السحمراني، رئيس رابطة متقاعدي التعليم الخاصّ محمّد علي الملحم، رئيس اتّحاد بلديّات ساحل القيطع أحمد المير، رئيس اتّحاد بلديّات نهر الأسطوان عمر الحايك، أطباء ، صيادلة، محامون، رؤساء بلديات حاليون وسابقون، مخاتير، وفاعليات اجتماعية، حزبية وتربوية.
الملحم
ورحّب بالحضور امسؤول اتّحاد الشباب الوطني في عكّار لمحامي عبّاس الملحم، وعرض أنشطة هيئة الإسعاف الشعبي في عكّار ومنها إطلاق مستوصف حلبا الصحّي الاجتماعي، ونوّه بالأطبّاء المتطوّعين والصيادلة والإداريّين والممرضات، إضافة لدورات اللغة الإنكليزيّة واللغة الفرنسيّة والإسعاف والتمريض، والإلقاء والخطابة، والرسم، التي استفاد منها ما يزيد عن 300 طالب وطالبة.
كلمات
ثمّ كانت كلمات لكلّ من: مفتي عكّار، المتروبوليت منصور، مسؤول الشؤون العربيّة والخارجيّة والشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني البروفيسور أسعد السحمراني، أشارت الى “العِبرة من تلاقي أيّام الصوم هذه السنة بين المسلمين والمسيحيّين، وما تتركه هذه العبادة في نفس الصائم من الزهد والتضامن والبُعد عن الغرائز، مع التدريب على التضحية والصبر، والدرس الآخر هو وحدة المجتمع من خلال وحدة العبادة”.
وكان تنويه بدور المؤتمر الشعبي اللبناني في عكّار وهيئة الإسعاف الشعبي، من خلال التقديمات الصحيّة والاجتماعيّة، والدور في نشر الوعي والمنهج التصالحي وفكر المواطنة البعيد من التعصّب والأحقاد سعياً من أجل الاستقرار والأمن والأمان.
كما انتقد المتحدّثون “تقصير الدولة بحقّ عكّار واللبنانيّين كافّة”، مطالبين ب”ضرورة وضع حدّ لتقصير مؤسّسات الدولة، ولإنصاف عكّار ورفع حالات الحرمان عنها”، معتبرين إنّ “الصوم التقى هذه الأيّام مع عيد الأمّ ومع عيد البشارة للسيّدة مريم، وما منحه الله للسيّدة مريم من الاصطفاء والطهر، الذي يشكّل عنواناً كبيراً لكلّ امرأةٍ مسلمة أو مسيحيّة كي تستلهم الطهر المريميّ وتعكسه في تنشئة الأجيال وحمايتها من المفاسد والرذائل التي يصدّرها الغربيّ ليدمّر مجتمعاتنا”.
وشددوا على “ضرورة دعم المقاومة في غزّة العزّة، وفي عموم فلسطين، ولبنان وكلّ الساحات، وأنّه من غير المقبول أن يقول أحد أنّ الحياد هو المطلوب في صراع ضدّ العدوّ الصهيوني، بل واجب الجميع دعم المقاومة ومؤازرتها من أجل تحرير الأرض والمقدّسات، كي يصلّي المسيحيّون في كنيسة القيامة والمسلمون في الأقصى بعد تحرير القدس وكلّ فلسطين”.
وكانت تحيّة من المتحدّثين للأمّ الفلسطينيّة حاضنة الأبطال والمقاومين والتي تشكّل الأنموذج لكلّ الأمّهات. وكان المفتي زكريّا قد أمّ المصلّين لصلاة المغرب قبل تناول الإفطار.