علق ألأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح على “احتلال الشعب اللبناني المركز الأول عربيا والخامس عالميا بين الدول والشعوب الأكثر بؤسا”، مشيرا الى ان ما وصلنا اليه هو “بفضل الطبقة السياسية الحاكمة منذ أكثر من ثلاثة عقود”. داعيا إلى “تكريم” “هذه الطبقة ومنحها الاوسمة والميداليات وشهادة التقدير لأنها مصرة على إيصال لبنان إلى المركز الأول عالميا في السنة المقبلة”.
ورأى ان السياسة التي اعتمدت ولا تزال، ادت الى “انحدار البلد وانهياره كليا والطبقة الحاكمة تتفرج عليه من دون أن يرف لها جفن”.
وحمل الاسعد الشعب اللبناني “مسؤولية كبيرة فيما اصاب لبنان وربما الآتي أعظم بسبب خياراته السياسية والإنتخابية وصمته المريب على سياسة وسلوكيات هذه الطبقة وتجديد الثقة فيها، رغم انها تمعن بالفساد تغطية الفاسدين وفرض المزيد من الضرائب والرسوم مقابل صفر خدمات وتقديمات وولوج الإصلاح الحقيقي”.
وإعتبر الأسعد “أن معاودة ما يسمى باللجنة الخماسية تحركها في ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي والعودة إلى المربع الأول و”برمة العروس” على قيادات ومسؤولين لا قيمة لها ولا معنى وبلا نتيجة حالها حال المبادرات والطروحات الداخلية حول هذا الاستحقاق وكل ما يحصل على هذا الصعيد لا يقدم ولا يؤخر”.
وأكد “أن لاقدرة للطبقة السياسية الحاكمة على إتخاذ اي قرار مهما كان نوعه وحجمه بمعزل عن دول الخارج المؤثرة في لبنان، لأنها ليست متحالفة معها بل مرتهنة كليا لها ووكيلة له وتعمل لحسابه وأجنداته وليس للوطن والمواطن وهذا ما يفسر حال لبنان المزري والمتردي والمفلس والمنهار وشعبه البائس واليائس والمحبط والفقير والجائع”.
وحذر اللبنانيين من “الإنجرار خلف الشعارات المرفوعة تحت عناوين طائفية ومذهبية والدفاع عن مصادرة حقوق هذه الطائفة أو تلك، لأن السلطة القائمة بكل مكوناتها تلجأ إلى هذا السلاح الطائفي كلما شعرت انها في مأزق تريد الخروج منه على حساب الناس وتدفيعهم الثمن”.
وأكد الأسعد “أن الوضع في لبنان لجهة الإستحقاقات الكثيرة المتراكمة مجمد حتى إشعار آخر، أو أقله بانتظار تبلور التطورات الميدانية على اكثر من جبهة ملتهبة ومن ثم التفاهمات الإقليمية والدولية إذا ما حصلت، عندها قد بستفيد منها لبنان مباشرة وسيتم انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة وملء الشواغر في كل ادارات الدولة ومؤسساتها وربما انتظام عملها وقصقصة جوانح الفاسدين والعابثين و”الشبيحة” في اي موقع كانوا”.