إستعاد الوزير السابق وديع الخازن في ذكرى استشهاد الزعيم كمال جنبلاط، بعض المحطات التي عبّرت عن شخصية هذا السياسي الكبير.
وقال في تصريح اليوم: “في ذكرى استشهاده، ما زال الزعيم الراحل كمال جنبلاط مثالا صالحا لمعالجة العلل الطائفية لأنه كان بين الأولين الذين طرحوا الزواج المدني ذهابا مبكرا إلى علمنة النظام في لبنان في أواسط الخمسينيات. من هذا المنطلق، كان إنسحابه من التجمعات السياسية ذات الطابع الواحد في الحرب اللبنانية التي اندلعت العام 1975، لأنه كان يدرك في قرارة نفسه أنها وقود لحرب طائفية أهلية”.
وأضاف: “نفتقد حكمته وحنكته لحل مثل هذه الأزمات التي يمرّ بها الوطن، والتي تأخذ بخناقه حتى الشلل”.