أحيت “حركة أمل” وأهالي بلدة انصار ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة عبد المنعم أسعد عاصي أبو هشام والد الشهيدين هشام وهلال، حضر الاحتفال حشد من العلماء وعضو هيئة الرئاسة ل “حركة أمل” خليل حمدان والمسؤول التنظيمي الاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وقيادة الاقليم وقيادة المنطقة الثانية وحشد من أبناء البلدة وكشافة الرسالة الإسلامية.
كلمة “حركة أمل” ألقاها حمدان الذي تحدث عن الراحل “الذي عمل وكافح أمام عائلته وكان وفياً للخط الذي ضحى من أجله خط “حركة أمل” على درب الإمام المغيب السيد موسى الصدر، ويشكل مع أخوة له صادقين بيئة حاضنة ل “حركة أمل” ويكفينا ويكفي فخراً ان هذا البيت العريق قدم شهيدين الشهيد هشام والشهيد هلال وهذا ينسجم مع التاريخ العاملي علماء وشهداء وشهداء علماء وهذا ما يعرفه المتابعون والمؤرخون كيف ان هذه الارض لم يستقر عليها غازٍ او محتل وانصار تشهد للذين ضحوا وقدموا حتى الدم من الماضي البعيد الى الامس في مواجهة المحتلين والمستعمرين واليوم يتعرض لبنان وفلسطين وكامل المنطقة الى مخطط صهيوني أشبه بنكبة جديدة لفلسطين حيث ان المشروع يقوم على رفض حل الدولتين بمحاولة أبعاد أبناء غزة الى سيناء والضفة الغربية الى الاردن كل ذلك يأتي بممارسات صهيونية مجرمة عبر حرب الابادة التي تستهدف الحجر والبشر بدءا بتعطيل كل ما يعزز بقاء الناس على ارضهم من تدمير المستشفيات والمدارس والحصار حتى الجوع حتى في شهر رمضان المبارك، ولكن صمود المقاومة حال دون تنفيذ هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية”.
وعن لبنان، قال حمدان: “أمام كل ما يجري، نحن بحاجة إلى حركة إضافية من التضامن الداخلي على قاعدة تعميم لغة العيش الواحد وممارسة ذلك ولكن مع الأسف نجد من يعمل على توهين عمل المقاومة بالتصويب عليها وعلى شهدائها وكأن كل ما يبذله المقاومون الشرفاء لا يعنيهم، بل بات شغلهم الشاغل انتقاد كل من يراهن على المقاومة أو يدعو للتضامن مع الأطفال والشهداء والجرحى في الجنوب وكل مساحة لبنان، وما الحملة الإعلامية الظالمة على الأخت الراهبة مايا زيادة فقط لأنها دعت للصلاة للمعذبين من الأطفال والنساء الذين يستهدفهم العدو الصهيوني أولئك الذين يرفضون الحوار لإنقاذ لبنان ويرفضون حتى التضامن مع الذين دمر العدو الصهيوني بيوتهم وعطل سبل الحياة في أكثر من منطقة في لبنان وأكد حمدان أن الذين يرفضون الحوار لانتخاب رئيس الجمهورية يريدون شراء الوقت بالرهان على متغيرات إقليمية وهذا لن يكون وليراجعوا التاريخ كيف سقط 17 ايار وبقي عصر المقاومة”.
وختم: “إن مواصفات الرئيس هي قاعدة الارتكاز لانتخاب الرئيس والاستمرار في المزايدات لن يحول دون التمسك برئيس عنده حيثية وطنية لبنانية وعنده عمق عربي وكذلك يستشعر الخطر الصهيوني على لبنان وإن “حركة أمل” التي قدمت الشهداء في الماضي والحاضر ستبقى حريصة على وحدة لبنان بالتأكيد على دور الجيش والشعب والمقاومة”.
ثم تقدم حمدان بالتعازي باسم “حركة أمل” ورئيسها رئيس مجلس النواب نبيه بري وباسم كشافة الرسالة الإسلامية بأحر التعازي لآل عاصي.
وكان قدم الاحتفال حيدر جابر وتلا آيات من القرآن الكريم المقرىء حسن الرومي ومجلس عزاء حسيني للشيخ زهير حرب.