اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا تهاجم مناطق روسية في محاولة لتقويض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في روسيا خلال الفترة من 15 إلى 17 آذار ، بحسب وكالة “فرانس برس”.
تتعرض العديد من المناطق الروسية، لا سيما بيلغورود وكورسك الحدودية مع أوكرانيا، لهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية لليوم الثاني على التوالي، مع استهداف مواقع للطاقة.
أعلن متطوعون روس يقاتلون لصالح أوكرانيا امس أنهم تسللوا وسيطروا على قرية حدودية روسية في منطقة كورسك، وأكد الجيش الروسي صد هذا التوغل.
قال بوتين : “إن هذه الهجمات يمكن تفسيرها بطريقة بسيطة جدا. كل هذا يحدث على خلفية الإخفاقات (الأوكرانية) في الجبهة”.
وأكد “مع ذلك، فإن الهدف الرئيسي وليس لدي أدنى شك في ذلك، إذا فشلوا في تقويض الانتخابات الرئاسية في روسيا، فهم على الأقل يحاولون منع المواطنين بطريقة ما من التعبير عن إرادتهم”.
وفلاديمير بوتين الذي يتولى السلطة منذ أكثر من عقدين والمرشح لإعادة انتخابه، هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، في غياب أي معارضة.
ومن المتوقع أن تبقي الانتخابات بوتين في السلطة حتى عام 2030، أي حتى يبلغ من العمر 77 عاما، مع احتمال فوزه بولاية إضافية حتى عام 2036 بفضل تعديل للدستور تم إجراؤه قبل أربع سنوات.
يجري الاقتراع في الوقت الذي يحقق فيه الرئيس الروسي نجاحات نسبية في ساحة المعركة الأوكرانية، توجت بالسيطرة على مدينة أفدييفكا الاستراتيجية.