أحيت “حركة أمل” وآل سرور وأهالي بلدة عيتا الشعب ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحومة مريم سرور، (والدة عضو المجلس الاستشاري في “حركة أمل” العميد محمد سرور)، فأقيم حفل تأبين حاشد في حسينية بلدة الشبريحا في صور، في حضور عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك وعدد من أعضاء المكتب السياسي،النواب: أيوب حميد، علي خريس وأشرف بيضون، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب نضال حطيط وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه ولفيف من رجال الدين وفعاليات سياسية وأمنية وعسكرية وبلدية واختيارية واجتماعية ووفود من قرى الجنوب.
حمدان
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم وتقديم من محمد غزالة، ألقى الدكتور خليل حمدان كلمة “حركة أمل” تحدث فيها عن بلدة عيتا الشعب التي تشكل مختبرا للصراع مع العدو الصهيوني على أكثر من صعيد، ويمكن أن تكون مدرسة في النضال.
كما تحدث عن بلدة شبريحا وجهاد أهلها ودور الإمام الصدر في هذه البلدة، وأكد “التمسك بالقاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة، وقال:”الجيش اللبناني لديه كفاءات عالية واستعدادات للشهادة ورجالات على استعداد لتقديم الكثير”.
وأكد “ان صيانة ووحدة لبنان ودرء الإحتلال يتم بهذه القاعدة الماسية”.وقال:”أن ما يحصل في القرى الجنوبية من اعتداءات صهيونية واستهدافات للكبير والصغير، تستدعي القيام بما يتوجب علينا، ولكن نرى أن هناك من يحاول أن يوهن من عمل المقاومة ويتطاول عليها ويوجه الإتهامات إليها بخرق الإستقرار في لبنان ويتجاهلون سياسية العدو الصهيوني وكل التهديدات لإعادة لبنان الى العصر الحجري”.
أضاف:” أن نكبة فلسطين الثانية بدأت بـ 32 ألف شهيد حتى اليوم تخللها تدمير وتهجير وتطاول على قرانا ويتساءل البعض لماذا نحارب اسرائيل”.
ولفت الى انه “لا يوجد من يضغط على هذا العدو سوى المقاومة ليوقف مجازره وسط صمت عربي وغربي، وبالتالي لا إمكانية لإعطاء الوعود بالهدنة، لأن نيات العدو واضحة، وهذه المقاومة التي أوصلتنا الى النصر هي ضمانة وليست موقع إرباك للبنانيين”.
وختم:” على الصعيد اللبناني، أننا نعيش في أوضاع صعبة على أكثر من مستوى في ظل غياب رئيس للجمهورية.أن ما قاله الرئيس بري لا يستدعي كل هذه الردود السلبية، فهو دعا الى التحاور واللقاء من أجل مصلحة لبنان، ليأتي رئيس للجمهورية لديه حيثية عربية وقادر على إنقاذ لبنان من محنته، لا تجريده من كل إمكانياته أوالتسامح مع العدو وتوجيه السهام للمقاومة لأن دماء الشهداء غالية جدا وهم استشهدوا على أرضهم. ونحن قادرون على حفظ لبنان والمناخ السياسي في لبنان أيضا”.
وألقى الشيخ حسين سرور كلمة تحدث فيها عن دور الإمام السيد موسى الصدر في المقاومة. وقرأ الشيخ حسن بزي السيرة الحسينية. وألقى الدكتور محمود سرور كلمة العائلة.