Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

النائب قبيسي: لنتحاور ونلتقِ ونبحث عن مصالح الوطن

دعا النائب هاني قبيسي خلال القائه كلمة “حركة امل” في احتفال تأبيني في بلدة الخرايب الى “حل مشاكلنا على مستوى الداخل” ،وقال:”فلنتحاور ونلتق ونرفض الطائفية ونبحث عن مصالح الوطن، فنوحد موقفنا معارضة وموالاة. ما يقدمه لبنان اليوم يأتي من خلال مقاومته التي  تدافع عن كرامته  وسيادته ووحدته، هذه المقاومة التي لا تحتاج منا على صعيد لبنان سوى كلمة حق، كلمة تجمع ولا تفرق فنحن بحاجة الى موقف واحد موحد في مواجهة العدو الذي يرتكب المجازر على حدودنا مع فلسطين المحتلة وآخرها المجزرة التي ارتكبها في خربة سلم وذهب ضحيتها اربعة شهداء من عائلة واحدة”.

أضاف:”المقاومة اليوم  السبيل الوحيد للمواجهة رغم التضحيات، رغم الاثمان، رغم الشهداء والنزوح، وما يعانيه اهلنا ممن نزحوا من جنوب الليطاني هذا كله سيشكل حافزا حقيقيا لتبقى الاجيال المقبلة تعلم حق اليقين بأن اسرائيل هي الشر المطلق ولا يمكن ان تتحول الى حمل وديع، وسنبقى على مواقفنا في الدفاع عن بلدنا كما تعلمنا من الامام المغيب السيد موسى الصدر”.

تابع:”المطلوب منا في بلدنا لبنان من ساسة واحزاب وكتل،  قليلا من الحكمة والوعي والتبصر ، فإن وحدتنا هي مواجهة لهذا العدو. نعم المطلوب من الجميع وحدة وطنية داخلية نواجه بها اعداءنا ، ونسعى لحل مشاكلنا على مستوى الداخل فنتحاور ونلتق ونرفض الطائفية، نبحث عن مصالح الوطن فنوحد موقفنا معارضة وموالاة. فإذا اراد احد في لبنان بتصنيف نفسه وطنيا عليه أن يسعى الى وحدة وطنية ويبحث عن مصلحة الشعب بأن تكون الدولة حامية للجميع ، فلا يمكن لدولة متروكة في ظل واقع طائفي تسيطر عليه المحاصصة ولغة السيطرة لدى  البعض سعيا لنصر خاص على حساب الدولة والمواطن”.

تابع:”من يريد أن يكون مخلصا لهذا الوطن، يجب أن  يبحث عن الحوار وعن التلاقي، فنحن ابناء وطن واحد وإن تعددت الطوائف والاديان  فنحن نعيش في بلد واحد. علينا ان نتوحد ونواجه عدوا لا زال يمعن في اجرامه ومجازره.  وهنا نوجه كلامنا لمن ينتقدون المقاومة، نحن في الجنوب انتظرنا الدولة اللبنانية سبعة عقود لتدافع عنا لتحصل شيء من القوة تردع فيها الصهاينة ، الا ان منطقتنا تركت لوحدها ولمصيرها و لأبنائها فكانت مقاومة موسى الصدر والمخلصين دفاعا عن الارض”.

ختم:”ما زلنا نتمسك بوحدة موقفنا، بأن وحدة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته، وسنسعى في الداخل الى حوار داخلي ووحدة موقف لكي ننتخب رئيسا للجمهورية ونؤلف حكومة وحدة وطنية في ظل ما يتلهى به العالم اجمع. علينا ان نستغل الفرصة لانتخاب رئيس للجمهورية ونضع خطة اقتصادية ونقف الى جانب الجيش والمقاومة مدافعين عن ارضنا وسيادتنا، فهكذا نصون بلدنا وبإمكننا الوصول الى هذا اذا تخلى البعض عن شيء من غطرستهم، وعن سعيهم لنصر حزبهم او مشروعهم على حساب الوطن.