أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية أن واشنطن ولندن تتحملان تداعيات “عسكرة” البحر الأحمر، مؤكدة أن استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل يهدف للضغط لوقف الحرب على غزة، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال الناطق باسم أنصار الله محمد عبدالسلام :”إنه كان على الولايات المتحدة أن تستجيب لنداء شعوب العالم وترغم إسرائيل على وقف عدوانها على غزة، لكنها ذهبت لخيار التصعيد وتوسعة الصراع خلافا لادعاءاتها”.
أضاف :”أن الأميركيين والبريطانيين يتحملون تداعيات عسكرة البحر الأحمر”.
وأردف أنه “أكدنا مرارا وتكرارا أن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة هي المستهدفة بغرض الضغط على كيان العدو لوقف عدوانه وحصاره على غزة”، وأكد أن “القوات اليمنية لا تستهدف أي سفينة إلا بعد تحذيرها بعدم العبور، وهناك من ينصاع ويتراجع وهناك من يرفض فيتم استهدافه”.
وشدد عبد السلام على أنه “على العالم ألا يقع في تضليل أميركا وينسى جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة إسرائيليا بحق أهالي غزة وبدعم أميركي كامل”.
وتستهدف جماعة “أنصار الله” سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها “ردا على ذلك”، قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن