دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في دوار النابلسي في شارع الرشيد شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مواطن، واصفا إياها بأنها “تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر”، بحسب “وفا”.
وإستهجن بشدة “لاستمرار قوات الاحتلال في استهداف المدنيين على نحو يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وذلك بعد حرب التجويع التي تفرضها على 2.3 مليون فلسطيني من أبناء القطاع، وكأنها تحاصر الفلسطينيين بالجوع والرصاص”.
وأكدد أن “وقف إطلاق النار صار ضرورة حتمية من أجل إنقاذ مئات الآلاف من الموت جوعا أو قصفا”، مناشدا القوى الدولية كافة ب”تكثيف الضغوط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف هذه المذبحة اليومية والانصياع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي لا ينبغي أن تكون أي دولة فوقه أو فوق المحاسبة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي: “إن الأسابيع الأخيرة شهدت تنفيذ خطة ممنهجة للحيلولة دون وصول المساعدات لأبناء القطاع، بما أنتج المشهد البائس في دوار النابلسي حيث تم استهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على نصيبهم من المساعدات الغذائية بعد أسابيع من التجويع”.