إتصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بوزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غلاغر، مطمئناً إلى صحة البابا فرنسيس، ومتمنياً له الشفاء العاجل بعد خروجه من المستشفى. وكانت مناسبة للتداول “بالتطورات المُقلقة إقليماً والحرب الدائرة في غزة، والإسراع في وضع حدّ للإرهاب الذي يُمارَس بحق المدنيّين الفلسطينيين”، فضلاً عن الأوضاع الداخلية في لبنان.
وكان الرأي مُتّفقاً على “ضرورة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وأن يُستكمل المسار الديمقراطي فتُنجّز محطّته النهائية والحاسمة بسلام وأمان من خلال تشكيل حكومة جديدة قادرة على الإنتاج والعمل كي تفوز بثقة المُجتمع الدولي الصديق الذي ينتظر مدّ يد المُساعدة للشعب اللبناني وإنقاذه”.