أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس أن “كل التهديدات التي نسمعها اليوم وفي هذه المرحلة الصعبة لا يمكن أن تؤثر على صلابة موقفنا وقرارنا”.
وقال “نحن لا نريد حرباً بل نريد الدفاع عن أرضنا وشعبنا، وأسلوب الحرب هو أسلوب العدو الاسرائيلي، ونحن كنا وسنبقى على جهوزية تامة للتصدي لأي عدوان محتمل على لبنان”.
خريس أكد أن “ما يحصل على مستوى الجنوب يجب أن يزيدنا وحدة، واعتبار اسرائيل عدو للجميع ولكل لبنان وليس فقط لفئة أو طائفة معينة، و يجب أن نتعاطى مع هذا الأمر يهذه الرؤية من أجل إخراج لبنان من محنته والتوجه للإتفاق على رئيس للجمهورية، لأن هذا الأمر ليس بيد الخماسية بل بأيدينا نحن”.
كلام خريس جاء خلال إحياء حفل تأبيني في بلدة بدياس، تساءل خلاله “أين هي العدالة اليوم مما يجري في فلسطين وجنوب لبنان؟ هل هي في ارسال آلات الموت لقتل الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ؟ قائلاً نحن على يقين ان العدالة ستتحقق مع ظهور الإمام المهدي (عج)”.
وأضاف “نحن نتعرض اليوم الى هجمة دولية عالمية على منطقتنا وتحديداً على بقعة جغرافية صغيرة جداً، فما يجري في قطاع غزة ليس حرباً بين فئتين بل بين جيش العدو الاسرائيلي وشعب أعزل فهو لا يواجه جيشاً بل يواجه مقاومة باسلة فاعلة تقوم بدورها في مواجهة حرب الإبادة على هذا الشعب، في ظل السكوت المرعب على المستوى العربي والدولي.
وأشار الى أن الهدنة التي يتحدثون عنها اليوم جميعاً إنما يسعون لكي تصب في مصلحة العدو والكل يتعاطى معنا وكأن المطلوب ذبحنا وتهجيرنا وقتلنا بالكامل.
وختم بالقول “نحن مررنا بتجربة وكنا بلسان قادتنا وإمامنا نتكل على الله وأنفسنا وإيماننا والتزامنا وخطنا ومشروعنا حتى انتصرنا، واليوم لا بد في فلسطين من الإتكال على الوحدة الفلسطينية الداخلية والمقاومة ومزيد من الصبر من أجل تحقيق الإنتصار”.