العناوين
*النهار
-من بعلبك الى الجولان… الاقرب الى الحرب؟
-محادثات للهدنة في الدوحة ومحكمة العدل تسلمت تقرير إسرائيل
-السويد العضو الـ32 في حلف شمال الأطلسي
-مخزون اليورانيوم في إيران 27 ضعفاً وسط “قلق متزايد
*نداء الوطن
-الحزب” يرفض الورقة الفرنسية و”لم يخسر كي يتنازل”
-يوم الغارات… من الجنوب إلى بعلبك وبري: تل أبيب ستُقصَف مقابل بيروت
-تعويضات للرواتب والنقل أمام مجلس الوزراء
-منصوري يحول دون زيادة الرواتب… خوفاً على الليرة
-“الطوفان” يُطيح حكومة اشتية… وهنية يتّهم إسرائيل بالمماطلة
*الأخبار
-مفاوضات الدوحة: بداية اختراق
-تصعيد متبادل ضمن السقوف المتحرّكة للمعركة | حزب الله يبدّد رهانات العدو: التفوّق الجوي ليس مطلقاً
-وزير الدفاع نحو تعميم: تعيين عودة «منعدم الوجود»
-هواء بيروت «بطعم وريحة» وسكانها «مشاريع سرطان»!
*اللواء
-يوم الرسائل الطائرة والبعيدة: أية ترتيبات لجبهة لبنان بعد غزة!
-مجلس الوزراء يبحث الخميس في زيادة «التعويض المؤقت».. وتعتيم على مكان الجلسة
-دولتان مارقتان وأبراج مراقبة
-طيار أميركي «يقصف» البيت الأبيض
*الجمهورية
-باريس لفصل الرئاسة عن الأزمات
-من الجنوب من الجنوب إلى بعلبك.. الحرب تتوسّع
-اتُخِذ القرار بتهجير رفح… ولبنان في النار
-متى يتسلّم رئيس الأركان مهمّاته؟
-ما هي رسائل التصعيد؟
-دخان أبيض لازمة القطاع العام
*الشرق
-طيّار أميركي يحرق نفسه ليوقظ العالم على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين
-“القسّام” تنصب 3 كمائن وتوقع عدداً من القتلى بالإسرائيليين والاحتلال يرد بارتكاب
*الديار
-حزب الله يهز «عرش» التفوّق الجويّ «الإسرائيلي»… ويتلاعب بـ«مقلاع داود»
-ساعات من «حبس الأنفاس» بعد توسّع الجبهة… وواشنطن على خط التهدئة
-«إسرائيل» تضغط لفرض وقف النار… والورقة الفرنسيّة لم تجد من «يشتريها»!
*البناء
-الطيار الأميركي آرون بوشنل يحرق نفسه لأجل فلسطين: لن أشارك في الإبادة
-الدوحة تفاوض: رئيس الحكومة يلتقي رئيسَيْ الموساد والشاباك والأمير يستقبل هنية
-غارات إسرائيلية قرب بعلبك… والمقاومة تقصف بـ -60 صاروخاً قيادة «الجولان»
الصحف العربية
*الأنباء الكويتية
-تنديد بتوسيع إسرائيل عملياتها في العمق و«الخيار الثالث» رئاسياً يتقدم
-إسرائيل تُعلن اغتيال قيادي مسؤول منطقة حجير في حزب الله
-الوزير السابق ماريو عون لـ «الأنباء»: في معظم الأحزاب هناك قيادات والبقية من المصفقين
-صعوبات كبيرة تواجه لبنان
-رحيل فادي إبراهيم
-النائب كميل شمعون لـ «الأنباء»: المخرج الوحيد من النفق بتطبيق الـ 1701
*الشرق الأوسط
-قصف شرق لبنان يُفاقم الخشية من حرب إسرائيلية موسعة
-إسقاط المسيرة الإسرائيلية يكشف نظام «حزب الله» للدفاع الجوي
*الراي الكويتية
-إسرائيل تضرب بعيداً في بعلبك و«حزب الله» يردّ في الجولان والنار تتأجّج
*الجريدة الكويتية
-إسرائيل تشن غارات في «عمق لبنان»
-إسرائيل توسّع رقعة الاشتباك مع «حزب الله»… ولبنان يخشى عدم شموله بالهدنة
الاسرار
*النهار
■يتردد أن إبعاد إحدى الموظفات عن موقعها في وزارة التربية مرده الى رفضها المصادقة على شهادات وافادات مزورة وعدم رضوخها لضغوط سياسية
■يُلاحظ أن عروضاً هائلة من شركات سياحية في لبنان، تنهال على اللبنانيين للسفر إلى دول مجاورة وبأسعار منخفضة
■يتخوف متابعون من حصول أي عاصفة جوية جديدة ربطاً بما جرى أخيراً من انهيارات في الطرق والتصدعات، اذ يتخوفون من كارثة يشهدها البلد، في ظل غياب أي تمويل لدى الوزارات المعنيّة وإفلاس البلديات
■لوحظ غياب النشاط عن مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، أيام الخميس والجمعة والسبت من الأسبوع الماضي
*اللواء
همس
■أبلغت جهات لبنانية أن ملف التهدئة إيجاباً أو سلباً، هو بيد الجانب الأميركي، بعد التوصل إلى «هدنة في غزة»..
غمز
■فوجئت أوساط سياسية باعتبار مطالبة دولة مجاورة دبلوماسياً، بموضوع «الأبراج الشرقية» بأنها نوع من الإهانة!
لغز
■بدأت المصارف ربط ميزانياتها بدولار السوق، بطلب رسمي من المركزي، لتخفيف الكتلة النقدية الورقية..
*نداء الوطن
■عُلم ان دولة من «الخماسية» قد لا ترسل مجدداً الى لبنان موفدها الخاص، بعد ترشيح رئاسي عرَّضها لانتقادات شديدة.
■تبين أنّ وزارة العدل والاتحاد الأوروبي والـ undp دعت إلى حفل إطلاق «منتدى العدالة» في قصر العدل في 29 شباط الحالي، من دون إشراك نقابتَي المحامين في بيروت وطرابلس في تنظيم هذا المنتدى، ما أثار غضب المحامين واحتجاجهم حيال هذا التهميش.
■يتردد أن مرجعاً نيابياً إستبعد مستشاراً لعب دوراً واسعاً في ملف بارز، عن لقاءاته واتصالاته بالجانب الأميركي
*البناء
خفايا
■علّق أحد المعنيين بملف التفاوض حول اتفاق التهدئة في غزة على ما يُسمّيه الأميركيون بالتقدّم بالقول إن التقدم هو بأن الإسرائيلي احتاج شهراً لينتقل من عرض 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي الى عرض 10 مقابل واحد، لكن المقاومة التي تطالب بصفقة الكل مقابل الكل تطلب عملياً 70 أسيراً فلسطينياً مقابل كل أسير إسرائيلي، وبمقياس التقدّم الذي يتحدث عنه الأميركيّون ربما نحتاج إلى سبعة شهور للوصول الى منطق مقبول فلسطينياً
كواليس
■قال خبير عسكري إن التوازن الذي أنتجه حزب الله على جبهة جنوب لبنان له وظيفة رئيسية هي أن يقول للإسرائيليين باستمرار أننا خلقنا لكم مشاكل تكبر يوماً بعد يوم وعبثاً تحاولون التخلص منها عن غير الطريق الذي أعلناه من اليوم الأول وهو وقف الحرب على غزة. وما دام الإسرائيلي يفشل بدفع حزب الله إلى التراجع عن هذا الشرط، وما دامت مشاكل الإسرائيلي الناتجة عن جبهة لبنان تكبر، وخصوصاً قضية التهجير فإن حزب الله بمعزل عما يفعل هو الرابح، و”إسرائيل” مهما كان ما تفعله يبدو كبيراً فهي خاسرة
*الجمهورية
■طلب مرجع مسؤول من موفد بارز ان يقدّم ورقة خطية بما يطرحه من افكار لحل في الجنوب.
■اعترض سفير بارز على ربط مهمّة موفد مهام لجنة معنية بمساعدة لبنان في استحقاق مهم.
■كشف مرجع سياسي انّ الوفود الأميركية والأوروبية لا تحمل اي تهديدات للبنان وإنما تتفهم أن وقف القتال في غزة يوقف القتال فوراً في الجنوب
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
*كتبت النهار
كلما أطلَّ نائب أو مسؤول في “الثنائي الشيعي” أو في فريق الممانعة، يعتبر انه يُحرج محدّثه، بتعداد الخروق الاسرائيلية منذ العام 2006، وبالسؤال عما اذا كان الآخر موافقاً أو راضياً عن تلك التجاوزات، مقدمة لاتهامه ومَن يمثل بمناصرة اسرائيل، وذلك لتبرير الحرب الدائرة على الحدود الجنوبية والتي أعلنها “حزب الله” في 8 تشرين الاول، وانضمت اليها حركة “أمل” لاحقاً، ثم فعَّلت مشاركتها لتأكيد “وحدة الطائفة” في مواجهة التحدي الكبير سواء الأمني والميداني، أو السياسي الداخلي والخارجي. لكن محاولة “إفحام” المحدّث المقابل تبوء بالفشل بعد إلقاء نظرة أكثر واقعية في التسميات والمعاني والمنطلقات والأهداف.
اولاً في التسمية: حرب المشاغلة تعني إلهاء العدو، لا التصدي الحقيقي له، للتخفيف عن أهالي غزة، حتى لا نقول مناصرةً لحركة “حماس”. وحرب المشاغلة لا تعني تحرير ما تبقّى من أرض لبنانية محتلة، وإلا لتبدّلت التسمية الى “حرب التحرير” وما شابه، ولا هي لاستعادة القدس تحت شعار “يا قدس اننا قادمون”. وحبذا لو تتحرك كل جبهات الممانعة دفعة واحدة لتحرير القدس وإنهاء تلك الحالة الشاذة القائمة، وإقفال هذا الملف الى غير رجعة. وبهذا الاطار، تكون التسمية غير معبّرة عما يراد من التفسير – التبرير.
ثانياً في التوقيت: لم تنطلق حرب المشاغلة إلا في اليوم التالي على حرب غزة، ما يعني أنها تعمل بتوقيت خارجي، وقد أُعلِن مراراً أنها ترتبط بوقف اطلاق النار هناك. وهذا ليس دليلاً الى رغبة مطلقيها بتحرير الارض اللبنانية أو بتحديد الحدود بشكل نهائي، اذ إن وقفها مع هدنة غزة لن يحقق أيّ خطوة متقدمة لبنانياً، باستثناء الابقاء على قوة الردع في مقابل خسائر بالغة في الارواح والممتلكات.
ثالثاً، في الاهداف: إن ربط الحرب الدائرة جنوباً بغزة والوضع الفلسطيني عموماً، وربطها بكلام القيادة الايرانية عن “الصبر الاستراتيجي”، خصوصا بعد إعلان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن”الحرب ليست الحل، لا في غزة، ولا في أي مكان آخر في العالم”، يجعل تلك الحرب من دون هدف واضح، إلا تحوّلها إحدى أدوات “وحدة الساحات”، وهذا في ذاته يخلع عنها لبنانيتها، بل يحوّل البلد كله إحدى أدوات الصراع، ومصادرة القرار.
رابعاً، في المسار: إن التذرع بالتصدي للاعتداءات المتكررة منذ العام 2006، لا يترجِم القبول بالواقع منذ ذلك الحين، والتفاوض على الحدود البحرية، والترسيم البحري، ضمن إطار أساسي حدده الرئيس نبيه بري باسم “الثنائي الشيعي”، تاركاً للآخرين فعل إخراج الاتفاق الى الضوء. فالارتضاء بالتجاوزات على مدى 18 عاماً من دون ردّ (لا نؤيده طبعاً لأنه كان سيجرّ البلد الى حروب اضافية) لا يترجم أيّ نية بالتصدي وإعلان الحرب لوقف أي عدوان.
خامساً، وأخيراً، ورغم ان الوقت غير مناسب للجدالات البيزنطية، فإن توالي الردود على رافضي إقحام لبنان في حرب، لم يقررها، ولم تُفرض عليه كما يعلن البعض الممانع، اذ كان البادىء بها، وجرّ بيئته ومجتمعه وكل البلد اليها، ومحاولة حشر هؤلاء في زوايا الاتهام بالتماهي مع العدو، تستوجب وضع النقاط على الحروف، اذ لم يعد جائزاً ان يبقى قرار الحرب والسلم مصادَراً من حزب، (وفريق) رفض إقرار أيّ استراتيجية دفاعية، ويوزع التهم، في حين انه مَن يبادر الى إقحام البلد في حروب الآخرين، من دون ان يقنع المكونات الاخرى بجدواها، وقد بات أخيراً يجد صعوبة في اقناع مجتمعه رغم حجم المكابرة بعدم الاعتراف العلني بحالة التململ السائدة.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*