أقام مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل لقاء بلدي واختياري في مبنى قيادة اقليم البقاع بحضور سعادة النائب غازي زعيتر، مسؤول الشوون البلدية والاختيارية المركزي بسام طليس، مسؤول اقليم البقاع أسعد جعفر، قائمقام الهرمل طلال قطايا، اعضاء قيادة الاقليم علي حمية، مدير الجامعة الإسلامية د. ايمن زعيتر، أحمد صالح وحمزة شرف، مسؤول الشؤون البلدية لاقليم البقاع صبحي العريبي وأعضاء هيئة المكتب، رؤساء إتحادات بلدية، رؤساء بلديات، رؤساء روابط مخاتير ومخاتير وأعضاء مجالس بلدية.
بعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل القى مسؤول الشوون البلدية لاقليم البقاع صبحي العريبي كلمة أكد فيها على أهمية اللقاء من أجل خدمة الانسان، في هذه الظروف الصعبة، منوها بدور العمل البلدي بتقديم بعض المساعدات العينية، وتوقف عند أهمية استكمال الطرقات وحول ما يتعلق بالابار الارتوازية، بالتعاون مع مجلس الإنماء والأعمار والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي.
زعيتر رأى أن اللبنانيين أمام مجلس نواب منقسم لا يتمكن فيه أي فريق من انتخاب رئيس للجمهورية، أو أن يجمع العدد المطلوب لاستكمال النصاب بـ 86 صوت في الدورة الأولى، وشركائنا في الوطن يحاولون فرض مرشح علينا لرئاسة الجمهورية، وكلام الرئيس نبيه بري كان واضحا بهذا الخصوص، عندما قال ندعم الوزير سليمان فرنجية وهذا أمر طبيعي. وأمام عدم قدرة أي فريق بتأمين النصاب والأغلبية النيابية، بات مطلوب من الجميع تلبية دعوة الرئيس نبيه بري للتفاهم على مرشح لكل اللبنانيين يستطيع النهوض بالبلد، لكن للأسف عند البعض تتغلب المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية.
كما أكد أن لبنان التزم بشكل دائم بالقرار 1701 التزاما كاملا بالنقطة والفاصلة، وإسرائيل هي من يخرق هذا القرار، واذا اعتمدنا على تقارير الأمم المتحدة، فإسرائيل هي من خرق هذا القرار عشرات آلاف المرات.
بدوره، اعتبر طليس أن الثنائي الوطني جاهز لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم قبل الغد سيما وأن الاتفاق الحاكم رعاية الانتخابات البلدية والاختيارية بين حركة أمل وحزب الله هو عامل استقرار أساسي على مستوى القرى أما مصير هذا الاستحقاق في ظل ظروف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان مشددا أنه يجب مقاربة هذا الملف بالمنطق المسؤول والموضوعية بعيدا عن المزايدات السياسية.
ذلك أكد على متابعة المكتب لكل الأمور التي تخدم البلديات واتحاداتها وتقديماتها سيّما أموال الصندوق البلدي المستقل التي وصلت الى حساب البلديات ومتابعة للموضوع وبمتابعة مباشرة من دولة الرئيس نبيه بري وقع وزير المالية المبلغ المخصص للبلديات من عائدات الخليوي عن خمسة سنوات وقيمتها حوالي 1330 مليار ليرة وهذا يساعد البلديات في تجاوز هذه الأزمة، مع أنه لا يكفي ولا يلبي المطلوب لكن يبقى أفضل من لا شي.
في موضوع الموازنة شدد طليس على وقوف الحركة الى جانب الناس، وأشاد بتحرك المختارين الذي نبه الى عدم قدرة المواطنين في تأمين هذه الرسوم الباهظة مؤكدا متابعة مكتبي البلديات في الحركة والحزب وكتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة لتعديل هذه الرسوم من خلال الأطر القانونية بتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري.
