العناوين
*النهار
-كيف سيردّ لبنان على إسرائيل وسوريا وفرنسا؟
-محادثات للهدنة في باريس ورفضٌ لخطة نتنياهو
-مع دخول الحرب الأوكرانية عامها الثالث واشنطن تعلن أكبر حزمة عقوبات على روسيا
-الجيش الاميركي يعلن إسقاط 3 مسيّرات قرب سفن تجارية في البحر الاحمر
*نداء الوطن
-لبنان يتأرجح بين نار الجنوب وغَليان التحرّكات المطلبية
-إسرائيل تُراكِم ذرائع الحرب: أسلحة إيران تتدفّق إلى “الحزب”
-3 آلاف وحدة سكنية تضرّرت في الجنوب
-الذكرى الثانية للغزو… واشنطن “تُمطر” موسكو بـ”أكبر حزمة عقوبات”
-واشنطن تردّ على “خطّة نتنياهو”: لا لاحتلال غزة!
*الأخبار
-«باريس 2»: لا دخان أبيض بعد
-أسئلة غربية لبيروت: متى يفاوض حزب الله؟
-قواعد حزب الله فرضت قتالاً على «أرض» العدوّ وقيَّدت خياراته: التصعيد الإسرائيلي محسوب… ولا يزال «محدوداً»
-فوج حرس بيروت متّهم بالقتل «على الهوية»: حواجز ضبط الدراجات النارية «تبيض» دولارات
-«تكتل الاعتدال» يطرح مخرجاً لا يحرج أحداً: مبادرة رئاسية «عفوية» أم بإيعاز سعودي؟
*اللواء
-من يقف وراء شلّ مجلس الوزراء ويشاغب على الاستقرار؟
-لبنان يجهِّز الردّ على المذكَّرة والورقة.. وصمود الأهالي يُسقط أهداف العدوان
-نواف سلام واليوم الاول والحالي والتالي
-الدولة ليست مفلسة ولكنها منهوبة!!..
*الجمهورية
-لبنان بين ناري المواجهات.. والارباكات
-التحركات الشعبية تمنع جلسة للحكومة
-أسبوعان حاسمان سلما أو حرباً
-ديبلوماسي للبنانيين: لهذا دخلتم »نفق الأزمة الليبية
-لمصلحة من تفريغ لبنان؟
-بوتين يُشيد بجيشه وواشنطن تفرض عقوبات على موسكو
*الشرق
-الرئيس البرازيلي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزّة
-تفنيد دقيق لجرائم إسرائيل بخامس أيام جلسات الاستماع بمحكمة…
*الديار
-«الاونروا» قنبلة موقوتة في لبنان بعد آذار
-ارتفاع في وتيرة التصعيد بانتظار هدنة غزة وواشنطن اكثر تواضعا ازاء 1701
-الفشل في اسقاط المسيرات وخطرالعتمة الشاملة يثيران الرعب في كيان الاحتلال
*البناء
-المسافات بين الطروحات سبب تعثر المسار التفاوضي رغم محاولات الوسطاء
-نيويورك تايمز: أنفاق حماس سليمة و5000 من مقاتليها في شمال قطاع غزة
-أسامة حمدان: كسر الحصارعن غزة ووقف البضائع عن الكيان مسؤولية عربية
الصحف العربية
*الأنباء الكويتية
-وزارة الطاقة ترد على تقرير إسرائيلي عن أنفاق لحزب الله في كسروان وجبيل
-اسم جديد في السباق الرئاسي و«الخماسية» تتمهل في خطواتها
-هبة بقيمة 25 مليون دولار للجيش.. والعماد عون: تأكيد على استمرار دعم السلطات الأميركية للجيش اللبناني
-إسرائيل تُكثف غاراتها وتستهدف المسعفين الصحيين والمشيعين ونتنياهو يتعهد بإعادة النازحين في الشمال إما سلماً أو حرباً
*الشرق الأوسط
-بين إسرائيل و«حماس» و«حزب الله»… حرب مسيّرات وتشويش
-رسالة إسرائيلية إلى مجلس الأمن للجم «حزب الله»… وإلا
*الراي الكويتية
-لبنان تَسَلَّمَ الورقة الفرنسية حول الجنوب ويتمسّك بـ «الحل الشامل»
-مديرة «أونروا» في لبنان: لا «خطة بديلة» إذا تمسكت الدول بتعليق التمويل
*الجريدة الكويتية
-الخلاف الأميركي ـ الفرنسي بشأن لبنان يصل إلى النفط
الاسرار
*النهار
■ينقل عن رئيس كتلة نيابية أن الاتصالات بين السعودية وإيران التي قد تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهوريه بعد انتهاء حرب غزه، يمكن أن تحمل الرئيس تمام سلام مجدداً الى السرايا
■استرعت الانتباه برقية رئيس حزب وزعيم سياسي، للقيادة السعودية بالتهنئة بذكرى التأسيس وما حملته من عبارات تحمل أكثر من دلالة.
■ يقول مستشار حكومي سابق ليس صحيحا ان المملكة العربية السعودية غير مهتمة بلبنان بل على العكس تماماً إذ أن اهتمامها به أصبحت تمليه مصالحها الصرفة والمجردة من العواطف لا كما كان يحصل في السابق
*اللواء
همس
■صرف النظر عن إعادة انتشار قوات التحالف الدولي في دولة حيوية بانتظار جلاء تطورات كثيرة..
غمز
■حسب معطيات لدى شخصيات فاعلة، فإن قيادات في الصف الأول في حزب بارز، ليس لديهم الوقت لتلبية رغبات بمواعيد لسياسيين بصرف النظر عن مواقعهم.
لغز
■مايزال خبراء يستبعدون حدوث تطور خطير على الجبهة الجنوبية، لأسباب متعددة، أبرزها «الاحباط» لدى جنرالات الحرب!
*نداء الوطن
■تقول المعلومات إنّ معضلة عدم الاستجابة لمطالب العسكريين المتقاعدين، لا تكمن في حقوق هؤلاء، وإنما في كون أكثر من نصفهم ما دون الستين، وبالتالي سيرتّبون أعباء مالية كبيرة على الخزينة العامة نتيجة المدة الطويلة لاستفادتهم من هذه الحقوق، فضلاً عن العدد الكبير الذي سينضم إليهم سنوياً.
■يتردد أنّ مؤتمراً لدعم الجيش سيعقد في ايطاليا مطلع آذار المقبل كموعد مبدئي، تنظمه روما ودعت اليه قادة جيوش أوروبيين، ويهدف إلى البحث في سبل دعم الجيش، وقد أكدت أكثر من دولة استعدادها للمشاركة بينها إسبانيا، ألمانيا وبريطانيا.
■في ظل الأزمة المتفاقمة في دوائر النفوس، قامت موظفة في دائرة الكورة بإنجاز أعداد من معاملات إخراج القيد سراً ووزعتها على مخاتير من اتجاه سياسي دون مخاتير آخرين الأمر الذي أحدث إشكالات بين المخاتير وإحراجات ونزاعات بين مقدمي الطلبات
*البناء
خفايا
■قال مصدر أمني إن هدية الزوارق التي تلقاها الجيش اللبناني من الجيش الأميركي توحي بوجود توقعات أميركية بموجات هجرة للنازحين السوريين أو لسواهم وربما من اللبنانيين نحو أوروبا. وهذا يفترض أحد امرين إما تصاعد في المواجهة مع “إسرائيل” يخلق وضعاً أمنياً صعباً يتجاوز حدود الجنوب ويفرض التفكير بالهجرة خياراً أو انهيار اقتصادي أو أمني داخلي يتسبب بالفوضى ويطرح الهجرة خياراً واسعاً لأن الزوارق لا يمكن استخدامها إلا لغرض مكافحة الهجرة غير الشرعية
كواليس
■يتداول دبلوماسيون أوروبيون مخاوف إسرائيلية من قيام حركة حماس بفتح الطريق للنزوح نحو سيناء بصورة تلغي فرصة الضغط بفزاعة التهجير والضغط بملف المساعدات الإنسانية وتجعل مصر مسؤولة عن الإيواء والمساعدات وتنشئ أزمة بين مصر و»إسرائيل» وتريح المقاومة في خوض الحرب سواء في رفح أو سواها لشهور مقبلة وتوقعوا الإفراج عن كمية من المساعدات تفادياً لهذا الخيار، لأن الضغط بفزاعة التهجير والتجويع ورقة لا يريد الاحتلال أن يخسرها طالما أنه يفاوض عليها مع الأميركي والعربي والأوروبي والفلسطيني ويطلب مقابلها أثماناً باهظة
*الجمهورية
■ سيتمّ تقديم طعن في قرار حكومي الاسبوع المقبل في مجلس الشورى
■تجري اتصالات كثيفة لتصعيد كبير في الشارع يجمع عدة روابط ومتقاعدين
■لقاءات مكثفة في الكواليس بين مكونات مسيحية غير حليفة للضغط في ملف يتعلق بجبل لبنان، ويجري التحضير لتحركات ومواقف تصعيدية من اجل عودة العمل الى دوائر رسمية متوقفة منذ أكثر من سنتين
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
*كتبت النهار
طغى من جديد ملف انفجار المرفأ مع تسلم النائب العام التمييزي بالتكليف القاضي جمال الحجار مهامه. هذا الملف الذي يحمل وزره القضاء بعد صراعات سياسية وقانونية شهدها أدت الى وقف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار تحقيقاته حوالى عامين استقطعا بعودته الى التحقيق في كانون الثاني 2023 مستنداً الى دراسة قانونية، وادعى خلالها على مسؤولين سياسيين وأمنيين وقضائيين، فيما ذكرت معلومات “النهار” قبل أيام أن اجتماعاً سيُعقد بين القاضي جمال الحجار والقاضي البيطار محوره ملف المرفأ. ومن الطبيعي أن يتناول الحديث بينهما مصير هذه القضية والوضع المحيط بمفاصلها بعيداً من مضمون الملف لأن الاجتماع يُعقد بين قاضيين لا يسمح أيّ منهما لنفسه بتناوله ربطاً بسرية التحقيق التي يتمسّك بها كل منهما. ولا بد من أن يأتي طرف الكلام على موقف المحقق العدلي من كل التطورات الجانبية التي شهدتها متفرعات هذا الملف وأدت الى رفع يد القاضي البيطار عن متابعة تحقيقاته في مرحلة كانت قطعت شوطاً بعيداً واقتربت من خاتمته.
عارفو طبيعة المحقق العدلي في الاوساط القضائية يؤكدون بالاستناد إليها أنه يبقى على اقتناعه وعلى موقفه المصمّم على الفصل في ملفاته. وما يؤيد توصيف هؤلاء عدم صدور أي موقف عن القاضي بيطار منذ تسلمه ملف المرفأ رغم العراقيل التي واجهها وأوقفت تحقيقاته على مدى عامين، ولو بتقطع، ما ينمّ عن نيّته في التراجع عن موقفه. كذلك لم تصدر عنه في زيارته قصر العدل أي خطوة تعاكس هذا التوجه. هو فصل في جميع الملفات التي طرحت أمامه على قوس محكمة الجنايات التي ترأسها، وخاض حرباً ضروساً على تجار المخدرات في الأحكام التي أصدرها من دون تراجع. وانطلاقاً من قناعة هؤلاء بهذا التوصيف فإن مؤشر عودة المحقق العدلي الى متابعة ملف المرفأ احتمال قوي تمهيداً لإصداره القرار الاتهامي بعد أن يبدي القاضي الحجار مطالعته في الأساس، على عادته في تعاطيه مع القضايا التي طرحت أمامه على قوس محكمة الجنايات التي ترأسها. وما يعزز ذلك تردّد البيطار الى مكتبه في الأسابيع الأخيرة غير مرة، بعيداً من ملف المرفأ، والتي تشير الى اتجاه لاستكمال ما بقي من تحقيق في صدده قبل أن يختمه ويحيل الملف على النيابة العامة التمييزية لإنجاز المطالعة من القاضي الحجار. ومعلوم أن المحقق العدلي كان قد اجتاز مرحلة متقدمة في تحقيقاته لكنه لم يستكملها حين استأنف النظر في هذه الجريمة مطلع عام 2023 بسبب التطورات التي أعقبت عودته وقتذاك. ويذكر في سياق هذا الملف أن موقف النيابة العامة التمييزية ارتكز على أن المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء هو المرجع الصالح لمحاكمة السياسيين المدعى عليهم في ملف المرفأ فيما اعتبر التحقيق العدلي أن القضاء هو صاحب الصلاحية في ملاحقتهم. وفي اعتقاد قانونيين أنه مهما كانت نتيجة المطالعة ورأي النيابة العامة، حيث من المستبعد حصول أي تغيير في موقفها، فهو لا يلزم المحقق العدلي بنتيجتها.
ثمة متغيرات حصلت تعزز سردية إعادة طرح ملف المرفأ على الطاولة. فبحلول القاضي الحجار نائباً عاماً تمييزياً جديداً فإن إنجاز هذه المطالعة لن يشكل عائقاً إذا ما وصل التحقيق الى مرحلة ختمه، بعدما كان ذلك متعذراً خلال ولاية النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات المتنحّي عن هذه القضية، وما استتبع ذلك من تركه كل الموقوفين معتبراً أن تنحيه يزول باستئناف المحقق العدلي تحقيقاته بالاستناد الى دراسة قانونية ومن دون بت المراجعات المقدمة أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، ما يخوّله العودة الى ممارسة صلاحياته. وفي رأي مصادر قضائية مطلعة إن ادعاء القاضي عويدات على المحقق العدلي باغتصاب سلطة لا يحول قانوناً دون عودته الى متابعة تحقيقاته، فضلاً عن أن هذه الملاحقة اعتبرها قاضي التحقيق حبيب رزق الله المكلف بالنظر فيها أنها مشوبة بعيب لخلوّ الملف من أي مستندات تشكل منطلقاً للتحقيق، وطلب من النائب العام التمييزي السابق تصحيح هذا العيب. وجاء الرد على هذا الطلب باستئنافه من القاضي عويدات أمام هيئة اتهامية غير موجودة، ولن يتم تشكيلها، في رأي هذه المصادر، باعتبار أن القانون لم يتناول صراحة إحداث مثل هذه التهمة بوجه محقق عدلي تولى مهامه تبعاً لمرسوم حكومي أحال قضية انفجار المرفأ على المجلس العدلي. وقد أعيد هذا الملف الى دائرة القاضي رزق الله، ما يحمل على الاعتقاد أن ثمة قراراً يمكن أن يصدر في هذا الصدد. ويتقاطع هذا الاتجاه مع معطيات قانونية ترى أن أمر بت هذه المسألة يقع على عاتق المجلس العدلي بضمّها الى الأساس لدى إحالة هذه القضية عليه للمحاكمة. وسبق أن أثير احتمال المنحى ذاته لدى استئناف القاضي البيطار تحقيقاته في ملف المرفأ بالاستناد الى دراسة مستفيضة أنجزها ارتكزت على أن المحقق العدلي لا يتم رده. وهذا يقود استطراداً الى مؤشر آخر عن فض الاشتباك حول ملف مسألة متابعة القاضي بيطار تحقيقاته.
واستخلاصاً مما تقدم هل سيتخذ القاضي بيطار قراراً بالعودة الى متابعة ملفه؟ عندما استأنف المحقق العدلي تحقيقاته قبل عام فهم في حينه أن ثمة مرحلة مقتضبة لا تزال عالقة في هذا التحقيق، ويخوّله استكمالها ختمه. فهل سيتمكن من ذلك مرة جديدة وتعبّد الطريق أمام القرار الاتهامي في جريمة العصر التي محت البشر والحجر على نطاق واسع ودمّرت النفوس؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*