أحيت حركة أمل وأهالي بلدة جبشيت ذكرى أسبوع الشهيد المجاهد علي حسن عيسى في النادي الحسيني للبلدة حضره حشد من العلماء، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك، النائب هاني قبيسي، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه وقيادات حركية وممثلين عن حزب الله ورؤوساء بلديات وقيادات من كشافة الرسالة الإسلامية.
كلمة حركة أمل ألقاها عضو هيئة الرئاسة للحركة خليل حمدان الذي تحدث عن “تاريخ بلدة جبشيت الغنية بشهدائها من شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب إلى الشهيد ماهر حرب إلى الشهيدين بلال وهشام فحص إلى الشهيد علي عيسى والقافلة لن تنتهي”.
وقال حمدان “أننا اليوم أمام مشروع خطير يستهدف القضية الفلسطينية وهناك مخطط واضح في طياته إحداث نكبة فلسطينية جديدة حيث نرى فصولها في مجازر في غزة لإرغام أهلها على الهجرة إلى سيناء وأبناء الضفة الغربية إلى الأردن والجليل إلى لبنان، وسط تأييد غربي يتمثل بإمداد دولة الاحتلال بجسر جوي وبري وبحري، كل ذلك على مرأى ومسمع العديد من الدول العربية الذين لم يحركوا ساكناً حيال هذه التحديات، ولكن صمود غزة ومقاومة الشعب الفلسطيني، وكذلك المقاومة في لبنان أعاق تنفيذ هذه المشاريع”.
وأضاف حمدان “ان ما يجري في غزة والضفة والجنوب اللبناني هو حرب على الحجر والبشر، ومشهد استهداف المستشفيات من قبل العدو الصهيوني يؤكد حقيقة ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية”.
وعن الوضع الداخلي في لبنان قال حمدان “المطلوب ملاقاة الرئيس برّي في منتصف الطريق بالتزام الحوار كمخرج سليم لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن خارطة طريق من أهم بنودها مواصفات الرئيس العتيد، رئيس يستشعر الخطر الصهيوني والأخطار المحدقة بلبنان وأن يكون له حضور وقبول على المستوى العربي والدولي”.
وأشار الى “أن بعض الأصوات التي تعمل على توهين عمل المقاومة بل ومحاولة تحميل المقاومة جميع الأخفاقات الداخلية، لهؤلاء نقول المقاومة هي التي حضنت لبنان والمقاومة هي التي أرغمت العدو على الخروج من لبنان ونؤكد لهؤلاء أن الذي لا يؤمن بمسألة العداء لإسرائيل لا يحق له الحديث عن دور المقاومة، ونحن في نفس الوقت نتمسك بالجيش والشعب والمقاومة”
وناشد حمدان الدولة “بإعطاء الأولوية للمناطق التي تتعرض لإعتداء العدو الصهيوني اليومية وذلك بتأمين مقوّمات الصمود والوقوف إلى جانب الناس في هذه الظروف العصيبة”
وختم بأن “مسيرة الإمام السيد موسى الصدر حافلة بالعطاء ضمن الرؤيا التي حددها الإمام الصدر “إذا لقيتم العدو قاتلوه بسلاحكم مهما كان متواضعا”، والذي حذر من سيادة العصر الإسرائيلي عندما قال احذروا العصر الإسرائيلي وبالتالي إسرائيل شر مطلق”.
وتقدم حمدان “باسم حركة أمل وباسم الرئيس نبيه بري وباسم كشافة الرسالة الإسلامية بأحر التعازي معاهداً أن تستمر المسيرة”.
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني للشيخ حسن خليفة وقدم الخطباء رضوان بهجة وتلى آيات من القرآن الكريم المقرئ صادق ريحان.