اخوتي واخواتي اللبنانيين واللبنانيات في كوت ديفوار .
لقد اطلعت على بيان صدر من بيروت يتعلق بالشأن الداخلي للجاليه ، ويمس بشخص الحاج محمد دخل الله الرئيس بالانابه لمكتب الجامعه الثقافيه اللبنانيه في العالم فرع ابيدجان ، وهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا،
إذ لا يحق لاحد من خارج هذه الجاليه المقيمه في كوت ديفوار سواء كان كبيرا او صغيرا التدخل في شؤونها حيث أن جمعية الجامعه الثقافيه اللبنانيه في العالم فرع ابيدجان التي تضم أبناء الجاليه
وترأسها الرئيس الراحل الحاج نجيب زهر لفترة عقدين من الزمن ، وكان له الفضل الكبير في تطويرها وترسيخها وتوطيد العلاقات الفعلية مع كل الأطياف وخاصة الإخوة الإفواريين الشعب المضيف .
ان الإجابيه الوحيده المذكوره في البيان هي الاعتراف بعد عقدين من الزمن برئاسة المرحوم زهر واهليته ونضجه وكرمه وتقدير اللبنانيين والايفواريين لرسالته واعماله خدمة للعاجيين واللبنانيين على امتداد مدن أراضي كوت ديفوار .
وبعد غياب الرئيس التاريخي ، اصبح نائبه الحاج محمد دخل الله رئيسا بالانابه حسب النظام الداخلي للجمعيه ولا يزال المكتب مستمر وحقق انجازات شهدت الجالية اللبنانية وحتى الإخوة الإفواريين،
وفي هذه المناسبه، ادعو جميع الاخوه والاخوات إلى الالتفاف حول هذا الإرث الجامع كلبنانيين بلا تفرقه للنهوض بهذا المكتب من جديد لارساء احسن العلاقات مع الاخوه العاجيين .
وللعلم ، فإن الجامعه الثقافيه اللبنانيه في العالم فرع ابيدجان هي جمعيه تخضع لقوانين هذا البلد المضياف كوت ديفوار ، وأن بدعة ان الجمعيه مسجله في وزارة الخارجيه ، وهي تخضع لوصايتها حيث دأب البعض على القول ان له الحق في إرسال لجنه لتعيين رئيس لمكتب الجمعيه في ابيدجان ، وهذا أمر مرفوض لان هذا البلد له قانون يحمي نظام هذه الجمعيه، ولا نقبل بأي تدخل يمسها لان اهل مكه ادرى بشعابها.
كما اود أن ألف النظر ان أي مسؤول في الشأن العام من المفترض أن يكون الناصح وزرع الوفاق ما بين الجميع ضمن النظام الداخلي الذي يتغنى به الجميع دون تطبيقه ومع الأسف واود ايضا أن الفت انظار الحميع ان ليس هناك اي بند ينص في النظام الداخلي ان اذا توفى الرئيس يفقد نائبه الصلاحية.
حفظ الله هذا البلد المضياف الكوت ديفوار
وحفظ الله وطننا الام لبنان وجاليتنا العزيزه .
الحاج حسن غندور
17\2\ 2024 .
