وضع منسق التيار العربي المقاوم الشيخ عبدالسلام الحراش ما جرى في الجنوب ويجري من استهداف المدنيين “برسم الشرعية الدولية التي انسحبت منها مفاهيم العدالة وحقوق الانسان وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فيدان من احتلت ارضه ويبرأ المحتل الغاصب والمعتدي”.
ودعا بعد جولة في بلدات عكارية شملت الدوسة، خربة داوود، حيزوق ومشحا، الى “وحدة الصف والكلمة لمواجهة الاخطار الداهمة وعودة الجميع الى مربع النضال والمقاومة يوم امتزجت دماء اللبنانيين وانتجت التحرير والانتصار الكبير”.
وقال: “إن أبناء الجنوب هم أبناء عشيرة المقاومة الوطنية اللبنانية وشهداءهم شهداء وطن قاوم ابناؤه العدو الصهيوني واخرجوه مدحورا وهم مستمرون لتحرير ما تبقى من الارض في ساحة المقاومة والعمل على صد العدوان والسياسة غير المقاومة. من هنا نعلن وقوفنا الى جانب كل من رفع البندقية في وجه المحتل في الجنوب وفلسطين والجولان. ومشروع المقاومة مشروع امة، فلنبقه في هذه الدائرة. وكل شهيد يرتقي تحت هذا العنوان هو شرفنا وعزنا والباقي تفصيل لا يعنينا شيئا الا دعم صمود اهلنا في الجنوب وغزة. ونحن لم نغادر مطارحنا الى جانب المقاومة الوطنية اللبنانية على تخوم فلسطين فما فرقته السياسة بين اللبنانيين يجب ان تجمعه ارواح شهدائنا من الجيش اللبناني وأهل المقاومة”.
