شدد النائب في كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة لبرنامج “ضيف الاذاعة” الذي يقدمه محمد غريب عبر “إذاعة لبنان”، على أن “المطلوب خطاب وحدوي بين اللبنانيين وأن لا خيار أمام اللبنانيين إلا تطوير نظامهم السياسي وحتى نطور ونحدث نظامنا السياسي يجب أن نضع فكرة المواطنة أمامنا، وهذا الأمر هو نقلة نوعية ينعكس على كل المجريات في البلد”.
وقال: “من يفكر انه بالتقوقع يحمي نفسه او جماعته، انا اقول له بالعكس انت مخطئ وبالتالي النظام السياسي يجب ان يقوم على المواطنة وكل اللبنانيين على درجة واحدة ومتساوين من حيث الحقوق والواجبات”.
وركز على “المناصفة بين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين الى يوم الدين، وأي استقرار هو سياسي لان الاستقرار الامني قاعدته السياسي وكذلك الاقتصادي”. وقال: “نحن اليوم امام استحقاق رئاسة الجمهورية الذي تأخرنا بانجازه والرئيس نبيه بري قام بثلاث مبادرات واليوم يمكن ان اتكلم عن مبادرة كاملة متكاملة اطلقها على منبر الامام الصدر بمهرجان الواحد والثلاثين من آب، وهو دعا الى جلسات انتخاب 12 مرة لكن وجد ان هناك نفس النتيجة وانا كنت اتمنى لو التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية تلقفوا هذه المبادرة التي قدمها الرئيس بري. المطلوب ان ترجع الناس لرشدها السياسي والوطني”.
وتمنى على الكتل التي رفضت مبادرة الرئيس بري ان “تعيد النظر، والمطلوب الحوار واذا كان هناك انسداد عندها يجب ان يتنازل الجميع، واذا لم نتوافق نذهب الى الجلسات المفتوحة، هناك من يربح يربح”. ولم يستبعد من خلال مبادرة الرئيس ان “تكون هناك صيغة توافقية داخل جلسات الحوار توصل الى نتيجة”. وتحدث عن “صيغ عدة حكي عنها للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية وتوافق على تشكيل حكومة. هم الرئيس بري بالدعوة للحوار التفاهم ويهمه ايضا بهذ المرحلة الصعبة اذا تم التفاهم ألا يكون احد منكسرا، وإذا تم التفاهم على انتخاب رئيس تلقائيا سيكون هناك تفاهم على تشكيل الحكومة انطلاقا من قاعدة ان اغلبيتنا انتخبنا الرئيس وهذه الاغلبية تلقائيا ستسهل للرئيس في بداية عهده الرئاسي”.
وأشار إلى أن “الرئيس بري قال في آخر اجتماع مع الخماسية ان وظيفتكم ليس من ننتخب بل ان تقفوا معنا بالذي نتوافق عليه، لذلك على الاطراف ان تصل الى توافق لان مصلحة بلدي اولوية”.