زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان ورئيس جمعية “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق، نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش في مكتبه في بيروت، وقدّم القطان نسخة من كتابه أطروحة الدكتوراه “مفهوم الشرط وحجيته في ضوء اختلاف الصوليين دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية”.
القطان
وبعد اللقاء صرّح القطان قائلاً: “تشرّفنا اليوم بزيارة سماحة الشيخ علي دعموش نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” في بيروت، ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نشكر سماحة الشيخ دعموش واخواننا في قيادة حزب الله على ما يقدّمونه لأهلنا وناسنا في البقاع المحروم كما على صعيد كل لبنان، وتناقشنا مع سماحته بكيفية زيادة الدعم والمساعدات لأهلنا واخواننا في البقاع لما فيه حفظ ماء وجوه الذين يتعففون عن طلب المساعدة، فالعوائل المتعففة عندنا بحاجة لكثير من الدعم كما سائر اللبنانيين على مساحة هذا الوطن، لذلك حزب الله لم يبخل يومًا كما هو في ساحات الوغى ويقاتل في سبيل الله، ولما فيه عزّة وقوّة هذه الأمّة ولبنان واللبنانيين ومساندة لأهلنا في غزّة، ونجده أيضًا يقاتل من أجل مساعدة أهلنا واخواننا في كل المناطق اللبنانية لا سيّما في البقاع لما فيه تقوية هذا الشعب لمواجهة هذا الوضع الصعب الذي يعيشه كل اللبنانيين”،
وأضاف: “نحن اليوم بمناسبة ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط، ونحن نعلم أن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يهم كل الأحرار في العالم وكل اللبنايين لأنَّ الرئيس الشهيد رفيق الحريري مقاومًا بكل ما للكلمة من معنى، وهو الذي شرّع المقاومة في كل العالم، فنحن نعتبر أن كل من أراد الإقتداء بالرئيس الشهيد رفيق الحريري لا بدّ وأن يكون مع معادلة الشعب والجيش والمقاومة لأن هذه المعادلة هي التي حملها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي التي سار على نهجها طوال حياته حتّى فدى الوطن واستشهد في سبيل قوة لبنان وبقاء لبنان قويًا بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة”.
عبد الرزاق
بدوره قال الشيخ عبد الرزاق: “تشرّفنا اليوم بزيارة سماحة الشيخ علي دعمروش نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله في بيروت، تباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة لا سيّما الحرب على غزّة وأمور تخص المساعدات الإجتماعية لإهلنا في عكّار، كما شكرنا الأخوة في حزب الله لما يقدّمونه لأهلنا في عكّار من الخدمات الصحية والغذائية والإجتماعية”، مضيفا “نحن نعتبر أن ما تقدّمه المقاومة في الجنوب هو مكان فخر واعتزاز لكافة الشعب اللبناني، ونحن نعتبر أن شهداء المقاومة في غزّة وفي جنوب لبنان هم شهداء كل الأمة العربية والإسلامية، فنحن نفتخر ونعتزّ بهذه الجبهة القوية المساندة لأهلنا في غزّة ونعتبر أن المقاومة في لبنان والعراق واليمن هم شركاء أساسيون في صناعة النصر والثبات في غزّة، فما يقوم به اخواننا في الجنوب هو مصدر اعتزاز وفخر، ونحن ندعو كافة الشعب اللبناني الى أن يلتفّ حول مقاومته وأن لا يقدّم خدمات مجانية للعدو الصهيوني”.