لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد الشهيد المجاهد حسن حسين سكيكي (شمران)، أقامت حركة أمل وعائلة الشهيد حفلاً تكريمياً تخليداً لدمه الزاكي وذلك في النادي الجسيني لبلدة عين بعال، بحضور رئيس المكتب السياسي جميل حايك وأعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، النائب علي خريس، النائب حسن عز الدين، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب نضال حطيط وعدد من أعضاء قيادة الإقليم وفعاليات سياسية ودينية وحركية وحزبية وعسكرية وأمنية وبلدية واختيارية واجتماعية وكشفية وأهلية.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، أدّى ثلة من اخوة الشهيد قسم اليمين، ثم كانت كلمة آل الشهيد ألقتها أخت الشهيد بتول سكيكي استذكرت الشهداء القادة وقالت لهم: “خذوا هذا الوفاء منا”، “لم نرَ إلا جميلاً، و حين الضعف ننظر الى السيد موسى الصدر”، معاهدة الشهيد على الاستمرار في هذا الخط المقاوم، قائلة له: “أنت الحر وأنت الفخر ورفعة الرأس”.
تلاها كلمة حركة أمل ألقاها النائب خريس أشار فيها الى أن كلمة عائلة الشهيد هي كلمة الشجاعة والوفاء والإنتماء الفعلي والحقيقي لخط الإمام الحسين (ع) ونهج الإمام الصدر، مؤكداً أن عائلة الشهيد سكيكي في قمة العطاء والتضحية وهكذا هم الأوفياء وأبناء الإمام الصدر الذي علمنا معنى أن نسير على خطى الأئمة، واستذكر الشهداء وتضحياتهم وجهادهم وتحدث عن سمات الشهيد سكيكي الواثق بخطه ومشروعه.
وقال: “حركة أمل ليست طارئة على عمل المقاومة ونهجها وفكرها وعقيدتها، فلطالما قدّمت الشهداء من أجل الوطن، واليوم، كل الشهداء قدموا دماءهم من أجل لبنان كل لبنان وليس من أجل منطقة أو فئة فقط”.
وتابع بقوله لبعض القيادات من الأحزاب اللبنانية التي تهاجم حركة أمل: ” حركة أمل ليست ميليشيا بل هي حركة مقاومة في وجه العدو الاسرائيلي، ألم تقرأ التاريخ وتسمع بالشهداء الذين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يُهزم؟، وقال: ” الشهداء الذين استشهدوا وهم في المواقع الأمامية لا يتقاضون معاشات من السفارات بل أنتم من ترتبطون بالسفارات ، فخطنا خط وطني لبناني، ندافع عن أرضنا وحدودنا وشعبنا وترابنا وهكذا علمنا الإمام موسى الصدر”.
وأضاف أن الرئيس بري هو أول المقاومين في وجه العدو الاسرائيلي وحامل الأمانة من صاحب الأمانة السيد موسى الصدر، والعدو تلقى درسه سابقاً وهزم ودُحر من أرضنا واليوم لن نسمح لهذا العدو ان يدخل بلادنا مجدداً، كما لم يتمكن حتى اليوم من سحق المقاومة في غزة وتحرير أسراه، هذه العناوين التي طُرحت منذ أشهر سقطت على أعتاب غزة ولم يحقق العدو شيئاً لأنه يواجه أصحاب قضية وحق، و إن النصر سيكون حليف المقاومة.
وفي الختام كان مجلس عزاء للشيخ حسن خليفة.