قتل ما يصل إلى 10 أشخاص في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة وأنصار المعارضة المسلحة خلال الاحتجاجات المستمرة التي تطالب باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري في هايتي.
ونقلت وكالة “تاس” أن “ما لا يقل عن خمسة من أنصار زعيم المعارضة جاي فيليب قتلوا وتم الإبلاغ عن محاولة فاشلة لاغتياله. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بدرجات متفاوتة من الخطورة”.
وسقط ضحايا بين المشاركين في الاحتجاجات في مدن كبرى في البلاد وسط إطلاق نار كثيف في الشوارع.
وتم رصد شن هجمات على المباني الحكومية.
ونهاية كانون الثاني الماضي دعا العضو السابق في مجلس الشيوخ في البرلمان الهايتي جان تشارلز مويس مواطني البلاد إلى الخروج لاحتجاجات حاشدة اعتبارا من بداية شباط الحالي من أجل إزالة حكومة هنري.
ثم دعا زعيم المتمردين السابق جاي فيليب الذي شارك في الإطاحة بالرئيس جان برتران أريستيد عام 2004 إلى المظاهرات.
وتدهور الوضع الأمني والإنساني في هايتي بعد اغتيال جوفينيل مويز والزلزال الذي وقع في آب من العام نفسه وأدى إلى مقتل أكثر من 2200 شخص.