جال منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش في بلدات عكارية شملت تلة الزراعة، عرقا ، كفرملكي، وادي الجاموس وتلحياة، وطالب ب”تحويل ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري الى محطة لدفن الاحقاد الموروثة ضد سوريا البريئة من دم الشهيد الرفيق، وتحويلها الى منصة سلام بين اللبنانيين والسوريين وفاء لشهادة رجل كان رفيق المقاومة الوطنية وصديق سوريا التي اعطت لبنان ، وقدمت له ما لم يقدم بلد لآخر مثلما فعلت سوريا لعروبته وامنه واستقراره”.
وتوجه الى “الحريرية السياسية بالدعوة الى تخليها عن طلقاء السياسة، والتحلي بروح الوطنية والانتماء الى وطن بناه الرئيس الشهيد بعدما دمره هؤلاء بحروبهم العبثية، حيث شهادة الرئيس الشهيد أعادت الى الخريطة السياسية في البلاد شخصيات من السجون والمنفى ، وتتمرد اليوم على تاريخه الوطني كما فعل المنقلبون على سورية من تجار المواقف الوطنجية في وقت نحتاح الى منهج الرئيس الشهيد في الاعمار المعنوي والمادي”.
وقال:”ندعو القيادة السياسية في سوريا الى انفاذ وصية الرئيس الراحل حافظ الاسد التي اودعها جنوده ضباط الجيش العربي السوري عام ٨٢..( ان عروبة بيروت امانة بين ايديكم فاحفظوا الامانة ودافعوا عن نسائها وشيوخها واطفالها واجعلوا معركة بيروت ملحمة مجد دفاعا عن كرامة الامة العربية ودرسا للمتخاذلين الحبناء). لذلك نعول على الاشقاء السوريين مقاربة الحالة الوطنية اللبنانية بسياسة تمحو تراكمات الماضي من اوزار البعض ، الى حفظ الوصية وعدم سقوط بيروت العروبة والمقاومة والنضال الوطني” .
وختم:”بهذا نحافظ على امننا الوطني في البلدين الشقيقين، عندما نفصل بين مشروع المقاومة والشهداء وطريق المقاولة حيث استهلك السائرون فيه من رصيد سورية المعنوي، وجيروه وفق انانياتهم السياسية في محاصصة كل شيء في لبنان والخاسر هي المقاومة الوطنية اللبنانية امام طموح غير مشروع الى مشروع الغير، يخل بالتوازن الوطني والشراكة وما دخلت سوريا الى لبنان الا لمنع البعض من التقسيم وحماية امن البلد واستقراره، وهما اولوية لا تتغير عند السوريين”.