خصصت صباح اليوم الصحف الإيطالية مساحة واسعة لما جاء من كلام أطلقه الاب الاقدس حول ويلات الحرب التي ليست الا هزيمة للانسانية.
في تحيته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس، دعا للسلام في ميانمار وعبر عن قربه من ضحايا الاعتداء المسلح في إسطنبول.
وحيا البابا فرنسيس المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وقال :”حل بكاء الألم وضجيج الأسلحة محل الابتسامة التي تميز سكان ميانمار. ولذلك أضم صوتي إلى صوت بعض الأساقفة البورميين، لكي تتحول أسلحة الدمار إلى أدوات للنمو في الإنسانية والعدالة.السلام هو مسيرة وأدعو جميع الأطراف المعنية إلى تحريك خطوات الحوار والتحلي بالتفاهم، لكي تصل أرض ميانمار إلى هدف المصالحة الأخوية. وليسمح بعبور المساعدات الإنسانية لضمان احتياجات كل شخص”.
تابع البابا فرنسيس:” ويحدث الشيء نفسه في الشرق الأوسط وفلسطين وإسرائيل، وفي كل مكان يدور فيه القتال: ليتم احترام السكان! أفكر دائما من كل قلبي في جميع الضحايا، ولاسيما من المدنيين، الذين سببتها الحرب في أوكرانيا”.
واضاف :” من فضلكم، ليتمَّ الإصغاء إلى صرختهم، صرخة السلام: صرخة الشعب الذي سئم العنف ويريد أن تتوقف الحرب، التي هي كارثة وهزيمة الشعوب”.