إعتبر رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا في بيان، أن “ما نسمعه عن توجه الى تعليق الانتخابات الرئاسية في لبنان الى ما بعد انتهاء الازمة الاقليمية المتمثلة بالعدوان الصهيوني على غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة هو بمثابة كارثة وطنية، ذلك لأن الاوضاع الراهنة في البلاد تتطلب مناعة بوجه الاعداء تتمثل بانتظام عمل المؤسسات الدستورية بدءا برئاسة الجمهورية وصولا الى آخر موظف في آخر دائرة في البلاد”. وأكد أن “الوقوف بوجه العدو وأعماله العدائية في الجنوب يستدعي منا وقفة ومسؤولية وطنية جامعة والتفافا حول مؤسساتنا لا سيما العسكرية والامنية”.
وقال: “إن عودة الاهتمام العربي تعطينا أملا بعدم تأجيل الاستحقاق الرئاسي الى ما بعد الحرب في غزة، خاصة مع الحركة القطرية اللافتة أكان على صعيد الملف الرئاسي ام المبادرات التي تنفذها الدولة القطرية تجاه الكثير من المؤسسات من مختلف المشارب والاطياف لا سيما المؤسسات الوقفية الاسلامية والمسيحية على حدّ سواء، كدلالة على اهتمام الدوحة بلبنان وكل شعبه في الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة ترسيخا للدور الاقليمي الذي تلعبه قطر وابرز معالمه توليها ملف المفاوضات في حرب غزة ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأسف صليبا “لما نشهده في معظم المؤسسات من انحلال وتخطٍّ للنصوص والانظمة والقوانين بحجّة الظروف الاستثنائية”، مشددا على “ضرورة التعاضد في سبيل إنقاذ البلاد من الحال التي وصلت اليها وايجاد السبل لإعادة المؤسسات الى عملها الطبيعي بعيدا من الفساد والمفسدين عبر تطبيق الحكومة الالكترونية والمعاملات بالبريد والمناقصات العلنية على شاشات التلفزة”.