شدد النائب غسان سكاف في حديث عبر صوت كل لبنان، “على ضرورة التوصل الى توافق داخلي على عدد من المرشحين الرئاسيين، يؤدي الى تقاطع داخلي- خارجي نذهب به الى المجلس النيابي ونتعهد بعدم كسر النصاب وعقد دورات متتالية حتى انتخاب الرئيس”.
ورأى أنّ “تحرك الخماسية الدوليّة جدّيٌّ وأساسيٌّ في الأزمة الرئاسية”، مستشهدا “بمساعي الخماسية في ملف التمديد لقائد الجيش والذي شكلّ نموذجاً ناجحاً”.
وأشار الى أنّه “بالتزامن مع مساعي الخماسية هناك مساع داخلية يجري العمل عليها، إنطلاقا من جلسة التمديد للقادة الأمنيين التي أثبتت أن التوافق بين اللبنانيين غير مستحيل، وانطلاقا من مبدأ أنه لا يمكن انتظار نهاية الحرب وما يمكن أن تمليه علينا نتائجها من فرض رئيس للجمهورية يكرّر، أو يكون سبباً للانقسام في لبنان”، وأضاف: “علينا أن نتحرك داخليا في نافذة زمنية لا تتعدى بضعة أسابيع وقبل أن ينكفئ الأمركيون لأنهم منشغلون في الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
وردا على سؤال حول ربط “حزب الله” الملف الرئاسي بانتهاء حرب غزة، اعتبر أن “على المجلس النيابي أن ينتخب رئيسا بمعزل عن هذا الأمر”، مشيرا الى أنّه”يمكن للثنائي الشيعي التمسك بمرشّحه كما يمكن للفريق الثاني التمسك بمرشحه، ومن هنا ضرورة التوافق داخليا على اسم ثالث يدخل في السباق الرئاسي مع الأسماء الأخرى، على ألا يصطدم مسبقا بفيتو من الثنائي الشيعي، ولكن عليه أن يأتي أوّلاً بتأييد أو عدم ممانعة من الكتل المسيحية الكبرى”.