حذر رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي روبير الأبيض من “الفلتان الامني والخطر بتزايد نسبة السرقات التي تجاوزت المعقول والتي تطال عددا كبيرا من الكنائس المسيحية في كل المناطق”. وسأل في بيان: “من هي هذه الشبكة والهجمة التي تستهدف الكنائس وغير الكنائس وقد طالت المنازل والمؤسسات التجارية وحتى المواطن في تنقله على الطرقات؟ لم هذا الصمت المخيف ولامبالاة المسؤولين وهولاء النواب والوزراء الذين يمثلون الشعب اللبناني، بوجود حكومة تصريف أعمال معلقة ومشلولة ومنقسمة على ذاتها بسبب الانقسامات السياسية والطائفية والحزبية؟”.
وتابع: “وطننا يعيش رهينة لكل أنواع التدخلات من قبل السياسات الدولية والاقليمية حيث ان كل طرف يمحي نفسه وينتمي إلى الدولة التي تتلاقى مع استراتيجيته ومصالحه الطائفية اولاً”.
وأردف: “الويل لنا إذا وقعت الحرب مع العدو الصهيوني الغاشم بعدم وجود رأس للدولة وفراغ يعم كل المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والمالية، فماذا تنتظرون بعد؟. هناك حل واحد لإعادة بناء الدولة وانتظام المؤسسات الدستورية والوطنية، كما يطالبكم كل الدول الخارجية هو بانتخاب رئيس للجمهورية لكي تعود الثقة بهذا البلد ولتعود كل المنظمات الدولية الى العمل في لبنان”.