العناوين
*النهار
-بين المزة والبازورية.. التصعيد الأعنف لحرب الاغتيالات الإسرائيلية
*الانباء الكويتيه
-وليد جنبلاط: نحاول مع بري ونصرالله تجنب الحرب ولا مؤشرات على انتخاب الرئيس
-بري تبلغ من وزير التربية عن جولة ميدانية للوزارة في الجنوب
-الحلبي: العام الدراسي همٌ وطني وسنأخذ بعين الاعتبار تداعيات العدوان على الطلاب
-دعا إلى كلمة سواء تخرج لبنان من نفق الشغور الرئاسي
-النائب قاسم هاشم لـ «الأنباء»: واهم من يعتقد أن حركة المبعوثين الدوليين لحماية لبنان
-تيمور جنبلاط يدعو إلى تحصين الدولة والوطن برئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش
-السفيران الأميركي والفرنسي يبحثان توحيد جهود اللجنة
-التصعيد الإسرائيلي سيّد الموقف «جنوباً».. ومصادر تتوقع -اجتماعاً لـ «الخماسية» في القاهرة أو بيروت قريباً
*الرأي الكويتية
-من المزة إلى البازورية… الخطوط الحمر تهتز فهل تسقط؟
-قصف إسرائيلي يدمر منازل في جنوب لبنان
-مقتل عضوين من حماس في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
*الشرق الاوسط
-لبنان يعزّز جزئياً فرصة التعافي الاقتصادي بالتشريع وإجراءات مصرفية
-الاختراق الإسرائيلي لشبكات الاتصالات يسهّل اغتيالاتها في لبنان
-إسرائيل تغتال قيادياً بـ«حزب الله» في عمق الجنوب اللبناني
*الجريدة الكويتية
-قادة في «الحرس الثوري» و«حزب الله» يوجهون هجمات الحوثيين
-مقتل نائب قائد استخبارات «فيلق القدس» و4 قياديين إيرانيين بقصف على دمشق
الصحف العربية
*كتبت الانباء الكويتيه:
مازالت العمليات الحربية سيدة الموقف على أرض الجنوب، تحليقا للطيران والمسيرات وقصفا يصيب الأهداف وردا لا يوفره حزب الله بالأسلحة المناسبة، وقد استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة رباعية الدفع في سهل البازورية شرقي مدينة صور جنوب لبنان حيث قتل شخصان وقد عثر على جثتيهما متفحمتين. ونقلت «رويترز» عن ثلاثة مصادر أمنية في لبنان أن الغارة الإسرائيلية على الجنوب قتلت عضوين في حركة حماس بينما كانا يستقلان السيارة.
مشهد يتكرر يوميا بحيث تغطي القنابل المضيئة فضاء الجنوب إنارة تساعد الطيران الاستطلاعي الحربي الإسرائيلي على التحليق، حتى مطلع الفجر، فوق مجرى نهر الليطاني وقرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري وامتدادا إلى مناطق بعيدة بلغت الهرمل في شمال لبنان. وقد أعلن الجيش الاسرائيلي استهداف مواقع عدة لحزب الله بعد اطلاق قذيفتين تجاه اسرائيل. وفي المقابل، أعلن الاعلام الحربي في «الحزب» انه استهدف عدة تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت، وفي محيط موقع الضهيرة وقلعة هونين بـ«الاسلحة المناسبة»، مؤكدا وقوع إصابات محققة، ونقلت قناة «العربية» أن إسرائيل رفعت حالة التأهب القصوى في الجبهة الشمالية.
وأضافت المصادر أن «طائرات حربية إسرائيلية نفذت 4 غارات متتالية على بلدة العديسة شرق جنوب لبنان أدت إلى إصابة مدنيين اثنين تم نقلهما إلى أحد المستشفيات في مدينة النبطية». وقالت المصادر إن «المدفعية الإسرائيلية الثقيلة أطلقت نحو 75 قذيفة بينها 35 فوسفورية باتجاه أطراف 10 بلدات في القطاع الشرقي و6 بلدات في القطاع الأوسط و3 بلدات في القطاع الغربي».
وتختلف الآراء حول الغـــــارات والتهديــدات الإسرائيلية المتواصلة، بين من اعتبرها جدية وآخر رأى فيها مناورات سياسية للتقدم خطوة باتجاه تحقيق نقطة في مسار مفاوضات بعيدة من الأضواء. وتوازي الجبهة العسكرية، بالأهمية، جبهة أخرى في بيروت ساحتها رئاسة الجمهورية التي عاد ملفها إلى الواجهة مع الحديث عن اجتماع مرتقب للجنة الخماسية العربية ـ الدولية وقرب عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت قادما من مصر وقطر.
وفي معلومات «الأنباء» فإن اجتماع اللجنة ربما يكون هذه المرة قريبا، في القاهرة أو بيروت، علما أن أعضاء اللجنة يلتقون، بين الفينة والأخرى، في باريس باجتماعات غير رسمية. ويترافق ذلك مع ما يتم تداوله من دون تفصيلات، حول اللقاء الذي تم بين لودريان والموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين منذ أيام، في العاصمة الفرنسية باريس، في تحرك ديبلوماسي متكتم.
هذا الحراك الخارجي جاء معطوفا على ما شهدته الساحة الداخلية من لقاءات، أبرزها لقاء السفيرين السعودي وليد بخاري والفرنسي هيرفيه غارو الذي تناول والسفيرة الأميركية ليزا جونسون توحيد جهود «الخماسية».
وحتى الآن هناك تكتم شديد حول ما يتم التداول به من أسماء، وما إذا كانت هناك «تسوية» قيد البحث.
وهنا يمكن التوقف عند ما قاله الأمين العام لحزب «الطاشناق» النائب هاغوب بقرادونيان، في حديث عبر إذاعة «صوت كل لبنان»، إن «الاهتمام الدولي منصب على غزة وجنوب لبنان»، وشدد بشأن «جهود لمحاولة فصل ملف رئاسة الجمهورية عن الوضع الأمني جنوبا» على «ضرورة ملحة لحوار ثنائي، ثلاثي أو جماعي بين الفرقاء اللبنانيين للاتفاق وإنتاج تسوية حول الاستحقاق الرئاسي». وكشف بقرادونيان عن زيارة له إلى الدوحة برفقة بطريرك الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول كيشيشيان، وانه لمس خلالها قلقا لدى اللجنة الخماسية واختلافا في آراء أعضائها، وان المسؤولين القطريين طالبوا اللجنة بإصدار موقف حاسم، وكشف عن ان قطر لم تطرح اسم أي مرشح. وعن العمل الحكومي، قال بقرادونيان ان «الحكومة تتخطى صلاحياتها»، لافتا إلى ان «الجلسات التي تعقد تتضمن بنودا ليست بالملحة، خلافا لكلام الرئيس نجيب ميقاتي الذي ربط دعوة مجلس الوزراء للانعقاد في ظل الشغور الرئاسي بالضرورات القصوى».