اشار النائب ميشال موسى في حديث الى اذاعة “صوت كل لبنان “الى ان “المساعي الديبلوماسية لم تفشل حتى الساعة في الملف الرئاسي، لكن تداعيات حرب غزة والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تؤثر على الملف الرئاسي”.
واكد ان” التعويل هو على حركة الموفدين والاجتماع المقبل للجنة الخماسية”، مؤكدا ضرورة ان “تتوقف العمليات الإسرائيلية وينعم الجنوب بالهدوء. الا ان الخوف يبقى من ان يقوم الإسرائيلي بمغامرة تستوجب الرد عليها”.
واعتبر ان ” السعي جار من قبل كل الافرقاء الذين يراجعون لبنان لإقناع إسرائيل بالكف عن عملياتها ووقف اطلاق النار، لافتا الى انه من “الصعوبة ان تتخذ إسرائيل قرار حرب استنزاف لان ذلك سيكون مكلفا عليها”.
وردا على سؤال أشار الى “ارتفاع النازحين في القرى الحدودية الجنوبية في ضوء توسيع العدو لدائرة القصف”.
ولفت في هذا السياق الى” تعمد إسرائيل اذية المدنيين اللبنانيين في الجنوب”، مشددا على “ضرورة إيلاء الدولة اهتماما اكبر لهذه القضية لانه مع استمرار القصف هناك خشية من ارتفاع نسبة النزوح”.