أحيت “حركة أمل” وأهالي بلدة الزرارية ذكرى ثلاثة أيام على رحيل أحد مجاهديها حسن خشمان، في حفل تأبيني حاشد في النادي الحسيني لبلدة الزرارية حضر الحفل عضو المكتب السياسي ل “حركة أمل” محمد غزال وكوادر ومجاهدون حركيون وفاعليات البلدة والجوار. وألقى إمام البلدة الشيخ حسين بغدادي كلمة عن مزايا الراحل وعطائاته وجهاده. وتطرق إلى ما يحصل في غزة، متعجبا من “القيمين على اسرائيل وكيف لا يردعونها عما ترتكب من مجازر بحق الإنسانية جمعاء من قتل الاطفال والمدنيين الأبرياء والصحافيين ومن تدمير للمدارس والجامعات المستشفيات والكنائس والمساجد وكل البشر والحجر”. وناشد البغدادي “ضمير العالم إن كان مازال يوجد من ضمائر عند من يدعم هذه الهستيريا وهذا الجنون”.
بدوره قال غزال: “ما يجري في فلسطين وخاصة في غزة يتعارض مع كل المواثيق الدولية والمنظمات الإنسانية. وهناك عدو لا يعترف بالأخلاق وهو كما قال عنه الامام المغيب السيد موسى الصدر إن إسرائيل هي الشر المطلق والتعامل معها حرام”.
تابع: “إن هذا العدو لا يفهم إلا بلغة القوة حيث أن فلسطين على مدى ثمانين عاما وهي تعاني من الظلم الإسرائيلي الصهيوني ومن التمييز العنصري والآن عندما وضع الفلسطينيون عيونهم نحو السماء وقاموا بما قاموا فيه يوم سبعة تشرين الأول. لأول مرة إسرائيل تشعر بخيبة أمل وبخسران مبين وجاءتهم الاساطيل بالدعم الكبير وجميعهم باءوا بالفشل الذريع لكن نحن أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” كنا وما زلنا لا نمارس إلا قناعتنا وذلك وحي ديننا وثقافتنا ولا نمنن أي فلسطيني وسنبقى دائما وبقيادة الأخ النبيه لم ولن نكون إلا بالمكان المناسب وبالمواقف الصح ولا نتطلع إلا إلى العيش الكريم”.