أدلى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بموقفٍ من طرابلس المدينة التي يمارس منها مهامه كوزير للثقافة، أكّد فيه أن “من النعم التي أنعم الله بها علينا، أننا خرجنا كلبنانيين من ذلك الكهف المظلم الذي سجنتنا فيه أيدي الشرّ لعقود لكي يتسنّى للصهاينة وعملائهم أن يجتاحوا لبنان ويعيثوا فيه فساداً”.
وقال: “ان الكهف المظلم المذكور يتمثّل في المنطق الفاسد الذي كان يوهم اللبنانيين بأن قوّة لبنان في ضعفه”.
واعتبر ان “التجارب أثبتت أن قوّة لبنان لا تكون الاّ باقتداره وباستجماعه لمجمل مقوّمات ردع العدو الإسرائيلي كما هو حاصل راهناً بفضل الثلاثية الفولاذية المتجسّدة بمعادلة المقاومة المقتدرة وتضحيات المقاومين الأبطال والعقيدة الوطنية لجيشنا الواضح في عدائه لإسرائيل وبشعبٍ يقف في غالبيته الساحقة موحّداً ضدّ اطماع الصهاينة ومشاريعهم داعماً مقاومته وجيشه.”
ورأى ان “المرحلة تفرض على اللبنانيين جميعاً الترفّع عن العصبيات والمصالح الضيقة والتعاون لمواجهة الأخطار المحدقة ببلدنا”.
ختم: “لبنان باقٍ وسيعود منارة تنوّع وواحة عيش واحد، وفلسطين ستعود حرّة من النهر الى البحر، والكيان الغاصب مآله الزوال فالحقّ غالبٌ ولو بعد حين”.