أجمع لاعبو منتخب لبنان على ضرورة التعويض عندما يواجه “منتخب الأرز” نظيره الصيني على ستاد الثمامة المونديالي، الاولى والنصف بعد ظهر غد الاربعاء، في المرحلة الثانية من الدور الاول للمجموعة الأولى من مسابقة كأس آسيا الـ 18 في كرة القدم التي تستضيفها قطر حتى العاشر من شباط المقبل.
وقدّم المنتخب اللبناني أداء مقبولا في اللقاء الأول الافتتاحي أمام قطر (0 – 3) على ستاد لوسيل الجمعة الماضي، إلا أنه افتقد للفاعلية في إنهاء الهجمات التي أتيحت للاعبيه ولا سيما في الشوط الثاني.
ويسعى المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش الى معالجة الثغرات التي ظهرت في تشكيلته مع إجراء بعض التغييرات، سعيا لبلوغ الدور الثاني لأول مرة في ثالث مشاركة لبنانية في العرس القاري.
وقال رادولوفيتش: “ندرك أننا نلعب في مجموعة صعبة تتمثل بوجود حامل اللقب وصاحب الضيافة، بالإضافة الى منتخبي الصين وطاجيكستان مما يضاعف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا”.
ورأى المدافع اللبناني ماهر صبرا أن فريقه قدم أداء شجاعاًفي مواجهة قطر، وأضاف: “أعتقد أن أداءنا كان جيدا جدا حتى لو كانت النتيجة تشير إلى خلاف ذلك. ينبغي أن ندرس أداءنا جيدا ونعالج الثغرات. علينا أن نحافظ على الهدوء والتركيز في مباراتينا المقبلتين في الدور الأول”.
وسيعيد رادولوفيتش ترتيب أوراقه، ولا سيما في الثلث الهجومي إذ من المتوقع أن يزج بلاعب ويمبلدون الانكليزي عمر شعبان “بوغيل” الى جانب الكابتن حسن معتوق وباسل جرادي، إضافة الى بعض التعديلات في خط الوسط.
وستكون المواجهة مكشوفة بين رادولوفيتش ونظيره الصربي ألكسندر يانكوفيتش المدير الفني لمنتخب الصين الذي لم يحرز اللقب في تاريخه.
ويتطلع “التنين” أيضا الى تلافي أخطاء المباراة الاولى، حيث عانى كثيرا في مواجهة المنتخب الطاجيكستاني المتطور، وتعاجل وإياه سلبا.
وأقر يانكوفيتش بارتكاب فريقه للأخطاء وأضاف “افتقدنا للدقة في التمرير والتمركز الجيد… نهدف إلى مواصلة العمل والبحث عن التأهل كأحد الفائزين ببطاقة العبور، ولهذا ينبغي معرفة مكامن الخلل والقيام بتعديلات مناسبة”.
إشارة الى ان منتخبنا الوطني يبحث عن فوزه الثاني في النهائيات، بعد أول على كوريا الشمالية 4 – 1 في الشارقة في النسخة الأخيرة تحت قيادة رادولوفيتش. وسيفتح هذا الفوز، على رغم صعوبة المباراة أمام الصين، الطريق الى الدور الثاني.