أطلق الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، “صرخة استحياء من الحال المدمر لمؤسسات الدولة وإنقاذ الاستحقاق الرئاسي بسلة تفاهمات شبيهة بالتي طرحها الرئيس نبيه بري عشية الانتخابات الرئاسية في أيلول 2016”. وقال: “إذا لم يستطع المجلس النيابي، بعد أكثر من سنة، انتخاب رئيس جديد للجمهورية، فهل يقوى على المكوث متربعا في فراغ مؤسساته كدولة، وكيانه كوطن، فيما العدوان الإسرائيلي مستمر على الجنوب منتهكا السيادة اللبنانية ومندرجات القانون الدولي والقرارات الأممية بما فيها القرار 1701”.
أضاف: “لم يعد البلد في وارد امتصاص أي صدمة جديدة وهو في ذروة غيبوبته، تتداعى مفاصله إلى حد العجز عن النهوض من جديد”.
وختم: “حتى لا نعلق في شباك الفتن وسط منحى انتحاري مدمر لكل أثر حي، لا بد من العودة إلى سلة تفاهم كالتي طرحها الرئيس نبيه بري دفعة واحدة على كل شيء في أيلول سنة 2016 عشية انتخاب الرئيس ميشال عون، تعيد للدولة اعتبارها الوجودي كسلطة جامعة من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وقيام حكومة فاعلة تضع حدا فاصلا وحاسما للفساد الضارب أطنابه في كل مرافق الدولة”.