كتب وزير الشباب والرياضة جورج كلاس في مواقع التواصل الاجتماعي:
“دُعاءٌ الى الله لإنقاذ لبنان ..!
لُبْنَان من الكابوس الأَسْوَد إلى الرجاء الأبيَض…!
يا ربّ
١– كانَ لنا {وَطَنٌ } نُفاخِرُ عِزَّاً ،
أَنَّ طُموحاتِهِ كانت بِلا سَقْف…!
باتَ لدينا {بَلَدٌ } نَخَافُ هَوْلاً ،
أَنَّ سَقْطَاتِهِ أضحتْ بلا قَعْر…!
٢–كثيرون يُشَوِّهونَ الحَقيقَة َ،
ليَبِيعوا الخَطيئَة
و الزَبَائنُ كُثُرٌ…!!
في زَمَنِ القَحْطِ و الخُنوعِ
والتزاحُمِ الى مُبَايَعَاتِ الرُكوع ،
يزدَهِرُ الإسْتِثمَارُ المُريحُ في المَنايا َو يروجُ الإِتْجَارُ المُرْبِحُ في الضَحايا
و يسقط الوطن !!
٣– في أيَّامِ التَخَلِّي وإِغْمَاضِ العَيْنَيْن عَنْ الحَقِّ ، تُصبحُ القَناعَةُ خَنَاعَة ، والصَمْتُ ذِلّاً ، والتهاوُنُ مَعَ الكَرامَةِ قَهْراً ، والسُكُوتُ عنِ الظُلْمِ مُشارَكَةً في الظُلْم…!
٤– يا رَب..!
لماذا الإسْتِثمَارُ في الخَطيئَةِ ، غِلالُهُ وَفيرة ..؟!؟
لماذا الإستِكبارُ في الحَرَام ، مَحَاصِدُهُ غَزيرَة ..؟!؟
لِماذا الإسْتِئثارُ بالجَهْلِ ، مَحَاصيلُه كَثيرَة..!؟!
هلْ صارَ لازِماً أَنْ نُخْلَقَ من جديد ، حتى نَفْهَمَ {لِماذا نَحْنُ؟ { و {مَنْ نَحْنُ} ؟
فنَنْصُتُ أَقَلّ و لانسمع
و نَرى أَقصَرَ و لا نفهم ؟!
و نَتَيَقَّن أَنَّنا أَمْسَيْنا
{ زَبائِنَ بَلَدٍ },
لا { أَبناءَ وَطن }..!؟
يا رب
أنصِتْ الى صرخاتنا الراجية
و إرحم دَمعاتِنا الداعية
و إستَجِبْ دُعاءاتنا الوادعة
من سمائك السابعة..!!!
إنزِلْ الينا
إستمعْ إلى صمتنا
و إستجِبْ دعاءنا
يا رب..!”.