عقد لقاء “سيدة الجبل” اجتماعه الدوري في مركزه في الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، وشارك فيه كل من: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جولي دكاش، جوزف كرم، حبيب خوري، حسن عبود، خالد نصولي، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنير، ماجد كرم، مأمون ملك، مياد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
ونبه المجتمعون في بيان “للخطر الذي يسببه حزب الله وسلاحه على السلم الاهلي والمدني، وما الهجوم السيبراني على انظمة الكومبيوتر في مطار رفيق الحريري بالامس الا دليل اضافي على خطورة تعريض لبنان للمخاطر المختلفة بسبب سيطرة الحزب على مرافق الدولة وفي مقدمها المطار الدولي”.
وشدد المجتمعون على “رفضهم لكل المظاهر المسلحة التي رافقت تشييع القيادي في حركة حماس صالح العاروري ومرافقيه الذين اغتالتهم إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية”، معتبرين ان “هذا المشهد بالإضافة إلى عملية الاغتيال، أعاد اللبنانيين بالذاكرة إلى ما مر به لبنان خلال حقبة 1969 وما تلاها”.
ورأى المجتمعون “ان حمل السلاح من قبل بعض الفصائل الفلسطينية وأحزاب عاملة في لبنان، هو انتهاك فاضح للسيادة اللبنانية، كما انه يزيد في حالة الانقسام الداخلي اللبناني، خصوصا أن اللبنانيين طووا صفحة هذا الخلاف -أي الوجود الفلسطيني العسكري- في العام 1982، كما عملوا على مصالحة بين الشعبين تجلت في اللقاء التاريخي في بيت الكتائب المركزي في العام 2008.
وحمل المجتعون حزب الله “المصادِر للقرار السيادي اللبناني كاليد المباشرة للاحتلال الايراني للبنان، مسؤولية إعادة الوجود الفلسطيني السياسي والعسكري وحتى الأمني، عامل انقسام وخلاف بين اللبنانيين، خلافا للدستور ولكل التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني”، معلنين “إن لقاء “سيدة الجبل” يرفض رفضا قاطعا هذا الواقع، ويطالب السلطات اللبنانية، السياسية والأمنية، اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذا المشهد، كما يطالب السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، كما يدعوهم واجبهم البديهي، بمنع حزب الله من جر لبنان مجددا إلى حروب وصدامات عمل اللبنانيون على نسيانها لعقود”.
من جهة ثانية، لفت البيان الى انه “مع دخول الحرب في غزة شهرها الرابع، تأكد تهالك سردية محور الممانعة بوحدة الساحات وسقوط إدعاءات حزب الله ووعوده المقطوعة للبنانيين والعالم، حيث أنه ليس بمقدوره الرد على اغتيال العاروري، كما كان قد حذر سابقا، ذلك أن طهران ليست في وارد دخول الحرب بشكل مباشر وتحمل تبعاتها بل جعل الشعوب العربية التي تهيمن على دولها تدفع الأثمان من دمائها ودمار بلادها”.
وختم البيان :”إن فقدان الحزب لصدقية سرديته يضعه أمام حل واحد لا غير – العودة إلى لبنان بشروط الدولة والدستور والقرارات الدولية 1559،1680 و1701 وتسليم سلاحه، والعمل في السياسة كباقي الاحزاب والجمعيات اللبنانية”.