رأى مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله، في بيان، ان “العدو الصهيوني قمة الارهاب والاجرام في تعدياته على لبنان وعلى فلسطين وخصوصا في قطاع غزة، وان العالم الذي تشدق مئات السنين بحماية الانسان وحقوقه ورسم خطوط حمراء خلال الحروب هو نفسه يرى ويساعد الكيان الصهيوني الغاصب على الارهاب وتجاوز قواعد الحروب، حيث يستهدف العدو الإسرائيلي المدنيين والصحافيين وسيارات الاسعاف والبنى التحتية ، وينكل ويمثل بجثث الشهداء”.
وأشار الى ان “الارهاب الصهيوني نفسه الذي يعربد فوق ارض فلسطين، يضرب بحقده الاسود مدينة كرمان في الجمهورية الاسلامية في ايران، ويستهدف المشاركين في ذكرى الشهيد السعيد قاسم سليماني حيث سقط الاطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل ، هذا الارهاب هو صناعة صهيونية وتعاليم إسرائيلية”.
وتقدم من الجمهورية الاسلامية في ايران “قيادة وشعبا بالتعازي القلبية”، مؤكدا ان “الحق سينتصر باذن الله”.
وعن اغتيال القيادي في حركة “حماس” الشيخ صالح العاروري، قال: “هي عملية جبانة تجاوزت كل الاعراف، وان العدو الإسرائيلي اعتاد في حروبه على ممارسة هذه الطرق في تحقيق اهدافه ناسيا من ان كل محاولات الاغتيال لم ولن تبدل معادلة تحرير الاراضي المغتصبة من الشعب الفلسطيني، وحق في استعادة ارضه ودولته من النهر الى البحر واستمرار المقاومة”، متوجها الى “حركة حماس قيادة وشعبا بالتعازي والتبريكات بإرتقاء العاروري واخوانه شهداء محتسبين عند الله في جنان الخلد”.
وختم داعيا العالمين العربي والاسلامي والانساني الى “اتخاذ خطوات عملية والوقوف الى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الصهيونية العالمية”.