دانت القيادة المشتركة “للحزب الديمقراطي الشعبي” و”حزب العمل الاشتراكي العربي” -لبنان، ” الاعتداء الصهيوني الغادر على بيروت الذي استهدف القائد الوطني المقاوم الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس ومسؤول الضفة الغربية فيها، ورفاقه الميامين في كتائب القسام”.
وقالت في بيان:”نتقدم من الشعب الفلسطيني البطل ومن حركة حماس وسائر قوى المقاومة بالتعازي باستشهاد القائد العاروري ورفاقه، ونؤكد الثبات على نهج المقاومة طريقا وحيدا لتحرير كامل فلسطين”، لافتة الى ان “هذه الجريمة الارهابية الجبانة تعبر عن المأزق الصهيوني ونفاد خياراته في مواجهة المقاومة الباسلة في غزة والضفة الغربية، وهو حتما سيدفع ثمن جريمته التي ارتكبها في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ان تجاوز العدو كل الخطوط الحمر من حيث الهدف ومكان الاستهداف”.
تابعت:”ان الرد الطبيعي على الجريمة سيكون في تصعيد المقاومة في غزة والضفة الغربية وفي كل الجبهات المساندة، وسيكون كيان العدو تحت نار المقاومة من جنوب لبنان والعراق واليمن وسوريا. حيث يسعى نتنياهو لاستنقاذ نفسه وجيشه الغارق في رمال غزة، من خلال جر المنطقة إلى حرب شاملة يعتمد فيها على قدرات الولايات المتحدة الأميركية للتخفيف من إخفاقاته الميدانية وعجزه عن تحقيق ايٍّ من أهداف حربه الاجرامية على الشعب الفلسطيني”.
ختمت:”لن ينتشل اغتيال القائد العاروري ورفاقه جيش العدو وحكومته الفاشية من الهزيمة المحققة في معركة غزة الاسطورية، بل ستعمقها بفعل بأس المقاومة في فلسطين وسائر الجبهات المساندة .المجد والخلود للشهداء، والنصر حليف الشعوب المقاتلة”.