اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، أن “المعركة اليوم ليست معركة الدفاع عن الجنوب، بل عنوان المعركة غزة، ولها عنوان وطني مرتبط بمستقبل لبنان والجنوب والحدود والنفط والغاز، وسياسة لبنان مرتبطة بمستوى منطقتنا”.
جاء ذلك خلال رعايته الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب في حسينية بريتال، لمناسبة مرور أربعينية الشهيد “على طريق القدس” محمد قاسم طليس، بحضور النائبين إبراهيم الموسوي وايهاب حمادة، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، وفاعليات حزبية وبلدية واختيارية واجتماعية.
ورأى أن “وجود المقاومة على الحدود اليوم ضروري للجنوب من الناقورة إلى شبعا”، لافتا إلى أن “موضوع الحدود مع الكيان الغاصب عمره عشرات السنين، قبل وجود الكيان، كان هناك 7 قرى اغتصبت من الكيان اللبناني بالقانون الدولي، وهذه واحدة من الخسائر، وحمل الإمام السيد موسى الصدر عبء هذه القرى، وسعى منذ اليوم الأول مع الدولة اللبنانية بالضغط وبالسياسة حتى ذهب إلى الخيار المسلح”.
وتابع: “هذه الحدود عندما تكون خاصرتها رخوة أو ضعيفة لا يوفر العدو شيئاً إلا ويفعله، ونحن لم نوفر شيئاً حتى وصلنا إلى المقاومة القادرة والمقتدرة”.
وأشار إلى أن “رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أعاد مقولة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، واعداً بشرق أوسط جديد”.
وختم صفي الدين، معتبراً أن “القضاء على المقاومة في غزة يعني القضاء على المقاومة في المنطقة، وهذا يعنينا وليس منفصلاً عن لبنان وقضاياه”.