أشار رئيس الهيئة الشرعية ل”حزب الله” الشيخ محمد يزبك إلى أن “مجلس الأمن ما زال عاجزا عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار على غزة بعد 78 يوما من المجازر الوحشية التي يندى لها الضمير البشري بسبب عرقلة “الشيطان الأكبر” أمريكا… تأجيل بعد تأجيل للإجتماع بطلب أمريكي يكشف عن مدى تخبط الولايات المتحدة الأمريكية التي عينها على البحر الأحمر حيث المواقف البطولية للشعب اليمني بجيشه وقياداته أرسى معادلة المنع لكل سفينة إسرائيلية أو سفينة تتوجه الى الكيان الإسرائيلي حتى يتم وقف إطلاق النار الشامل عن غزة وفك الحصار، فهذا حصار في مقابل حصار وهذا شيء، وحرية الملاحة في البحر الأحمر وأمنها شيء آخر”.
وتابع في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: “تحاول أمريكا دعما لإسرائيل، بعد القرار اليمني الحكيم بالحصار البحري للعدو الإسرائيلي وقد أتى أكله، بإنشاء تحالف تحت إسم “حارس الإزدهار” وإطلاق التهديد لليمن، لرفع يديه عن البحر الأحمر، ولم يتأخر الجواب من أبطال اليمن والإستعداد للمواجهة، إذا شاءت أمريكا الحرب فسوف تواجه بما لا يخطر على بالها”.
واعتبر ان “الحل الوحيد لرفع الحصار هو وقف الحرب الشاملة على غزة. إنها شهامة عربية إسلامية لشعب لا يعرف إلا العزة والكرامة لنفسه وأمته”.
وأردف: “إن المقاومة وحماس بأبطالها البواسل وشعبها الشريف الصامد ما زال میدان مواجهتها وتصديها للعدو الصهيوأمريكي، وإنزال الخسائر في جيشة وإحراجاته بالصورة والتوثيق، وإسقاط ادعاءاته ومزاعمه فلم يحقق عبر وحشيته أي إنجاز غير الدمار والمجازر بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وترد المقاومة وحماس بكل صلابة إن حياة الأسرى مرهونة بإيقاف اطلاق النار الشامل وتبادل الكل بالكل، وكل المشاريع خارج إرادة الشعب الفلسطيني ساقطة”.
وختم يزبك مؤكداً أن “المقاومة الإسلامية في لبنان على عهدها بالدفاع والإسناد لشعبنا في فلسطين وغزة لن تثنيها ضغوطات وفود ولن ترهبها تهديدات وأساطيل. إننا نخوض حربا دفاعية، وإننا لمنتصرون بإذن الله تعالى”.