أكد عضو المكتب السياسي ل “حركة أمل” النائب علي خريس، خلال إلقائه كلمة الحركة، في حسينية بلدة بدياس، “دور المقاومة في إيقاف الإجرام والقتل والتدمير والتعدي الصهيوني”.
وقال: “إن تجربة الحركة مع العدو الصهيوني أنه لا يأبه لأي مواثيق ومعاهدات دولية، ولا يحترم شرعة حقوق الإنسان ولا يعطي أهمية لمواقف الدول، لا بل يخاف من الرصاص فقط”.
وتحدث عن “التاريخ الناصع الذي يكتبه الشهداء ويجبر الكيان الصهيوني على التراجع”، وقال: “إن ما يحصل في قطاع غزة هو أهم وأنبل معركة جرت وتجري في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأن الصمود المدني الفلسطيني ساهم في تشتيت خطط العدو الإسرائيلي وتمسك الشعب في غزة في أرضه، رغم موافقة العديد من الانظمة والدول إما على إبادته وإما على تهجيره، ولكن في صموده أسقط كل ما يرنو له الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأشار إلى أن “الجهاد العسكري أثبت جدارته في النيل من جيش العدو وجعله في صورة الضعيف والمنهزم”.
وأكد “أهمية تحريك عجلة المؤسسات الدستورية”، لافتا إلى أن “ما قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري في مجلس النواب خطوة جبارة، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة وفي ظل العقلية السياسية اللبنانية عند البعض الذي لا تزال منطلقاته مصالح شخصية وآنية ضيقة”.