رأى النائب قاسم هاشم في حديث الى اذاعة صوت كل لبنان” “انه لا جديد في زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى لبنان بما يخص القرار 1701 ولبنان مع تطبيقه. ولكن السؤال هل من يحمل أفكارا او وساطة في هذا الصدد يطمئن الى توجه الكيان الاسرائيلي الى التزام البدء بتطبيقه، اذ منذ 2006 حتى اليوم لم يلتزم العدو بل امعن في التمادي بضرب كل أسس ومفاهيم القرارات والأعراف الدولية”.
واكد ” انه اذا التزم العدو ، فلبنان ملتزم كل ما يتعلق بمندرجات القرار 1701 وما حصل بعد 8 تشرين الأول فرضته الظروف الطبيعية في المعركة مع العدو ، ونحن لم نصل الى وقف لاطلاق نار منذ 1701 بل ان القرار نص على وقف الاعمال القتالية”.
وعن تعيين رئيس للاركان في الجلسة الحكومية غدا، لفت هاشم الى ان الاتصالات بين الافرقاء مستمرة ، ولم تتوقف “، مؤكدا ان “هناك مصلحة في استكمال المجلس العسكري لاكثر من سبب، خصوصا في هذه المرحلة لا سيما وانه قد يكون هناك طعن في قانون التمديد لقائد الجيش ما يستوجب التعاطي بعقلانية كي لا ندخل في مهاترات جديدة. وعلينا ان نكون مستعدين لكل الاحتمالات”.
وعن قراءته للعشاء الذي جمع رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجيه بقائد الجيش العماد جوزاف عون، اعتبر هاشم انها “خطوة ايجابية تثبت ان التباينات السياسية واختلاف المواقف لا تفسد في الود قضية في العلاقات الاجتماعية”.
أضاف: “ان نواب كتلة” المرده” كانوا مع إقرار قانون التمديد لقائد الجيش”، واعتبر ان” هذا اللقاء قد يكون احد الإيجابيات التي قد تساهم في تذليل العقبات في المرحلة المقبلة”.